أعربت الفنانة علا غانم عن استيائها الشديد من الشكل الذى خرج عليه مسلسل «بابا نور» والذى تشارك الفنان حسين فهمى بطولته، مؤكده أنه لم يتعرض للظلم فى رمضان، ولكنه لا يستحق النجاح أصلا. وأضافت غانم: الطبيعى أن كل مسلسل يحقق نجاحا بقدر المجهود الذى يبذل فيه والامكانات المتوافرة له فى السيناريو والاخراج وفى الاداء ايضا، وأدعى أن «بابا نور» مسلسل سيئ، ولم يخرج على المستوى الذى كنت أتوقعه عندما وافقت على المشاركه فيه. علا أكدت أنها ليست راضية عن المسلسل منذ بداية تصويره، بسبب التلاعب فى السيناريو وحذف كثير من مشاهدها عند التصوير، ولهذا السبب قررت الا تشاهده، وتقطع علاقتها به. وأشارت إلى أن المشاكل التى حدثت أثناء التصوير جعلتها تتبرأ من الشخصيتين اللتين قدمتهما فى المسلسل، رغم أننى كنت متحمسة له جدا واعتبرته فرصة كبيرة كانت ستخدمنى فى مشوارى الفنى اذا تم استغلالها كما يجب أن يكون، لكن للأسف هذا لم يتحقق. وعن الشخصيتين اللتين تقدمهما فى المسلسل تقول علا: أقدم لأول مرة شخصيتين فى عمل واحد، الأولى «لولا» وتعمل سكرتيرة حسين فهمى القيادى بحزب سياسى، والثانية «روح» وهى بنت سكندرية من الشارع تعيش فى ضواحى العجمى. والشخصيتان مختلفتان تماما لأن الأولى محترمة وبنت ناس جدا، والثانية عكس ذلك ونشأت فى الشارع، وهما شخصيتان لا تجمعهما قرابة، ولم يتقابلا طوال أحداث المسلسل. وطالبت علا الجمهور بألا يحكم عليها الا عن دورها فى مسلسل «العار» فقط، وأنه فقط من يمثلها، مؤكدة أنها لا تعرف من البداية أن دوريها فى مسلسلى «الحارة» و«بابا نور» لن يحققا ردود افعال ايجابية، وأنها قدمتهما فقط حتى لا تجلس فى البيت كثيرا. وردا على اتهامها بتكرار دورها ب«العار» فى مسلسل «الحارة» قالت: فيما يخص الشخصية التى قدمتها فى «الحارة» وافقت على تجسيدها كضيفة شرف وليس أكثر من ذلك، رغم اننى على يقين كامل بأن الدورين لا يشبهان بعضهما، وإلا ما كنت وافقت على أحدهما، لكنى ألتمس العذر لمن انتابه هذا الشعور، لأن الشخصيتين بالفعل لفتاة شعبية، وهذا يجعل روح الشخصيتين واحدة، لكن تفاصيل كل شخصية مختلفة تماما عن الاخرى، ثم إننى فى «الحارة» ضيفة شرف فقط، أما فى «العار» فأنا أقدم شخصية مهمة جدا فى الأحداث وأشكر القائمين على هذا العمل لأنهم اعطونى دور عمرى وغيرت به جلدى، فالشخصية ألتى قدمتها مختلفة تماما عن كل ما قدمته طوال مشوارى الفنى، وأول مرة أقدم بنت الحارة، ولم أتصور أننى من الممكن أن يتم ترشيحى إليها، لذلك لا استطيع وصف سعادتى بها. ورفضت علا اتهامها بخدش الحياء فى رمضان، مشيرة إلى أن هناك رقابة لكل ما يذاع على شاشة التليفزيون، وتحذف كل ما تراه يخدش الحياء. فإذا كان البعض يرى أن مشاهدى مثيرة وخادشة، فأنا لست مسئولة عن ذلك، لأننى ممثلة وافقت على دور جيد، ولم أتعمد استفزاز الجمهور به.