«بعودة الأيام»، تتواصل مساء اليوم أمسيات صندوق التنمية الثقافية فى أحياء مصر القديمة، وهى العادة التى استهلها الصندوق فى بيت الهراوى منذ التسعينيات، وانتقلت إلى العديد من البيوت الأثرية مثل السحيمى والست وسيلة لتشمل أحد عشر مركزا للإبداع. فى التاسعة والنصف من مساء اليوم السبت، وهو الموعد اليومى لبدء الحفلات، يقدم الفنان نصير شمة حفلا موسيقيا مع مجموعة عيون بقصر الأمير طاز، والنغم النوبى للفنان كرم مراد ببيت السحيمى، وفرقة التنورة بوكالة الغورى، والفنان يحيى خليل بمركز الخزف والحرف التقليدية، أما فرقة المصريين بقيادة هانى شنودة التى كانت قد انقطعت بعد نجاحها اللافت فى سنوات الثمانينيات، وعادت مؤخرا لتحيى حفلاتها فى ساقية الصاوى، فتقدم حفلها بمركز الاسكندرية للابداع. أما العروض الثابتة، فيقدم يوميا حتى 2 سبتمبر العرض المسرحى «ظل الحمار» تأليف فريدريك دورنمات وتمصير وإخراج إسلام إمام، كما تعرض أعمال ملتقى الأول للخط العربى بعنوان «رواد الخط العربى» بقبة الغورى. مساء الأحد تقدم فرقة النيل للآلات الشعبية حفلها فى بيت السحيمى بعد أن افتتحت بنجاح ليالى محكى القلعة أمس الأول، بينما تقدم فنانة الماريمبا نسمة عبدالعزيز عزفا منفردا بالأمير طاز، ويكون اللقاء مع الانشاد الصوفى الذى يتوالى عليه المريدون فى كل رمضان فى بيت الست وسيلة. وفى حديقة قصر المنيل بالاس أو قصر محمد على ذات الأشجار المعمرة والنباتات النادرة التى فتح المجلس الأعلى للآثار أبوابها للجمهور هذا العام، يلتقى الكاتب ابراهيم عبدالمجيد بالجمهور مساء الأحد للحديث عن رمضان فى الروايات المصرية، وتقام الأمسية فى العاشرة والنصف مساء بالتعاون مع دار نهضة مصر. ويعقبها حفل غنائى من التراث للمطربة منال. أما الاثنين فيتنوع اللقاء بين الموسيقى العربية المتميزة لسداسى شرارة بقصر طاز، وبين ايقاع السمسمية الذى يميز فرقة الطنبورة البورسعيدية ببيت السحيمى وبين فرقة التنورة التى تحلق فى سماء الدراويش بوكالة الغورى. ويخصص بيت الهراوى لتقديم نماذج عديدة لفرق موسيقية شابة ثبتت أقدامها أو لم يعرف الجمهور حق قدرها رغم تميزها مثل فرقة رسالة السبت، وبساطة الاثنين، والمحطة الثلاثاء وأنا مصرى التى تجمع بين التواشيح الصوفية والترانيم الكنسية الأربعاء، وانجليكا الخميس، وصحرا التى تتخصص فى موسيقى الراى الجزائرية مساء الجمعة.