يقص فريقا توتنهام هوتسبير ومانشستر سيتي شريط افتتاح الدوري الإنجليزي الممتاز (البريمييرليج) موسم 2010/2011 بلقائهما علي ملعب وايت هارت لاين في تمام الثانية إلا الربع بعد ظهر السبت. حيث يزاح الستار عن واحدة من أقدم البطولات المحلية التي عرفتها كرة القدم منذ ممارسة تلك اللعبة التي تدين بالفضل إلي الإنجليز منذ نهاية القرن قبل الماضي. البداية كانت في عام 1888 حينما انطلقت تلك البطولة للمرة الأولي وفاز بها فريق بريستون والذي حصد البطولة في العام التالي أيضا قبل أن تذهب إلي إيفرتون ثم ساندرلاند. الغريب أن حامل اللقب الحالي لم يعرف طعم تلك البطولة التي يحمل لقبها في النسخة الأخيرة سوى في عام 1955 أي بعد أكثر من نصف قرن من انطلاقها. لم تعرف تلك البطولة المسمى الحالي "بريميير ليج" أو الدوري الممتاز قبل 20 فبراير عام 1992، حيث أصبحت البطولة تقام تحت رعاية أحد البنوك الشهيرة في إنجلترا وزاد عدد الأندية المشاركة إلي 20 فريق. ولعل تلك الخطوة قد مهدت لدوري إنجليزي مربح للغاية من الناحية التسويقية، ليصبح هو البطولة الأكثر مشاهدة في العالم والأكثر ربحا، ويكفي أن إيراداته في موسم 2007 /2008 بلغت 1.93 مليار دولار. كما يعتبر الدوري الإنجليزي هو الأول في ترتيب الدوريات الأوروبية بحسب تصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. مانشستر يتقاسم الصدارة مع ليفربول ضمن قائمة أكثر الأندية الإنجليزية حصولا علي بطولة الدوري برصيد 18 بطولة حيث نجح المان يونايتد في العقدين الأخيرين معادلة رقم الليفر الذي لم يعززه منذ فوزه ببطولة 1989/1990. وجاء في المركز الثالث أرسنال برصيد 13 بطولة، ثم إيفرتون 9 بطولات وأستون فيلا 7 ألقاب، ثم ساندرلاند 6، وكل من تشيلسي وشيفلد وينزداي ونيو كاسل 4 بطولات. وحصل كل من بلاكبيرن وليدز يونايتد وولفر هامبتون وهيديرسفيلد تاون علي البطولة 3 مرات، أما الأندية التي حصلت علي اللقب مرتين فهي ديربي كاونتي ومانشستر سيتي وتوتنهام وبورتسموث وبيرنلي وبريستون. وفازت 4 أندية باللقب مرة واحدة وهي نوتنجهام فورست وأبسويتش تاون ووست بروميتش وشيفيلد يونايتد، ليصل إجمالي عدد الأندية الحاصلة علي الدوري الإنجليزي 23 فريق. الغريب أن علي مدار أكثر من قرن عمر هذه البطولة لم ينجح أي ناد في الاحتفاظ بالبطولة أكثر من 3 مرات، حتى في الأوقات التي سيطرت فيها أندية مانشستر وليفربول والأرسنال الأكثر فوزا باللقب. ولكن المثير أيضا أن السنوات الأخيرة عادة ما كانت تشهد منافسة شرسة بين الأندية علي الدرع حتى الجولات الأخيرة من البطولة وكان آخرها في الموسم الماضي حينما حسم تشيلسي البطولة في الجولة الأخيرة فقط بعد منافسة قوية مع مانشستر يونايتد. ويمكن القول بأن السنوات الخمسة الأخيرة قد شهدت صعود القوة الرابعة في عقود الأندية الإنجليزية مانشستر وليفربول وارسنال حيث جاء تفوق تشيلسي تحديدا بعد أن شهدت إدارته تغييرات واسعة وقام الملياردير الروسي أبراموفيتش بشراء أسهم النادي وبدأ في تدعيم الفريق بصفقات كبيرة نجح البرتغالي جوزيه مورينيو في توظيفها من أجل الفوز ببطولات. استعدادات الفرق الإنجليزية للموسم الجديد جاءت ساخنة وشهدت الإدارة الفنية لبعض الأندية بعض التغيير فيما كان الاستقرار عنوانا لبعض الأندية الأخرى. ولكن مما لا شك فيه أن أجواء الدوري ستتأثر كثيرا بالخروج الإنجليزي الصعب من بطولة كأس العالم والخسارة أمام ألمانيا 4-1 في دور الثمانية من البطولة حيث كانت جماهير انجلترا تعول كثيرا علي نجوم البريميير ليج في التألق علي مستوى المنتخب أمثال روني وجيرارد ولامبارد وجون تيري وأشلي كول. تشيلسي حامل اللقب وفائز بالبطولة 4 مرات يسعى بالقيادة الإيطالية الناجحة لكارلو أنشيلوتي للدفاع عن لقبه وتجاوز الخسارة الأخيرة أمام مانشستر يونايتد في الدرع الخيرية بنتيجة 3-1 وإن كانت تلك الخسارة قد لا تعني الكثير باعتبار أن البلوز قدموا مباراة جيدة في مجملها أمام المان يونايتد. الفريق اللندني يحاول الاحتفاظ بالدرع في ستامفورد بريدج والذي كان قد غاب عنه منذ رحيل البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني الحالي لريال مدريد الإسباني، ولعل البعض يرجع الفضل في تكوين فريق تشيلسي بقوامه الحالي إلي مورينيو. تشيلسي لم يدعم صفوفه بالعديد من النجوم وآثر الإيطالي انشيلوتي أن يبقى علي مجموعة العناصر الأساسية باستثناء جو كول لاعب الوسط المهاجم الذي انتقل إلي ليفربول بعد تراجع مشاركته بشكل واضح مع تشيلسي في الفترة الأخيرة.. وكان أنشيلوتي قد وضع آمالا عريضة علي انضمام المهاجم الإسباني فيرناندو توريس لاعب ليفربول ولكن الصفقة لم تتم ليكتفي المدرب الإيطالي بضم الصهيوني يوسي بن عيون من الليفر ايضا. وقد يواجه المدير الفني أزمة هجومية خلال الموسم الجديد حيث أن أحد اضلاع المثلث الهجومي للبلوز، الفرنسي نيكولاس أنيلكا مازال يعيش أثار الفضيحة التي تعرض لها خلال مشاركته مع منتخب بلاده في بطولة كأس العالم الأخيرة والمشاجرة التي حدثت بينه وبين مدربه ريمون دومينيك وأدت إلي استبعاده من البعثة الفرنسية. وقد تتساءل جماهير تشيلسي عما إذا كان اللاعب سيتأثر أداءه بالفعل بتلك الفضيحة أم أن الأمر لن يكون له تأثير واضح وسيعود الثنائي الخطير دروجبا وانيلكا ومعهم مالودا وكالو لتهديد جميع المنافسين. رحل عن الفريق اللندني أيضا البرتغالي ديكو وهو الأمر الذي اعتبره البعض تأجل كثيرا حيث كان اللاعب قد أعلن في بداية الموسم الماضي عزمه الرحيل والعودة إلي مسقط رأسه البرازيل وهو ما تم بالفعل حيث انضم اللاعب إلي صفوف كورنثيانز البرازيلي. ومن بين أبرز الراحلين أيضا الألماني المخضرم مايكل بالاك الذي عاد إلي البوندزليجا عن طريق فريقه السابق بايرليفركوزين حيث انضم إلي صفوفه بعد أن غاب عن قائمة منتخب بلاده في المونديال بسبب الإصابة. ووضح من خلال مباراة الدرع الخيرية امام مانشستر يونايتد أن أنشيلوتي قد لا يجري تعديلات كبيرة علي التشكيل الأساسي للفريق خاصة بعد أن أطمأن المدير الفني لعودة الغاني مايكيل إسيان لاعب الوسط المحوري والذي غاب عن الملاعب طوال الفترة الماضية بسبب الإصابة ولم يشارك منتخب بلاده في الإنجاز الذي تحقق في كأس العالم بالوصول إلي دور الثمانية. وبالنظر إلي هجوم البلوز نجد أن الفريق يمتلك 7 مهاجمين ولكن فعليا قد لا يعتمد أنشيلوتي سوى علي اربعة لاعبين فقط علي اقصى تقدير فبخلاف وجود دروجبا وأنيلكا وكالو فهناك الإيطالي بوريني والفرنسي جايل كاكوتا والأرجنتيني دي سانتو وأيضا الإنجليزي دانيل ستوردج. أما في حراسة المرمى فقد اضطر أنشيلوتي للاعتماد علي البرتغالي هيلاريو في ذلك المركز بسبب إصابة الحارس التشيكي بيتر تشيك.. يستهل تشيلسي مبارياته في الموسم الجديد بملاقاة وست بروميتش البيون الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز وذلك علي ملعبه في ستامفورد بريدج قبل أن يخرج لملاقاة ويجان أما أول المواجهات القوية للبلوز فستكون ضد أرسنال في ديربي لندن والذي يقام في الثاني من أكتوبر المقبل. ويحل الفريق اللندني ضيفا علي ليفربول أيضا في السابع من نوفمبر علي ملعب الأنفيلد.وفي الثامن عشر من ديسمبر يلتقي تشيلسي مع مانشستر يونايتد في مباراة ثأرية لضياع الدرع الخيرية في المباراة التي جمعت بينهما قبل أيام. مانشستر يونايتد رفع المان يونايتد راية التحدي مبكرا بعد أن استهل الموسم الجديد بالدرع الخيرية وهي البطولة التي اعتاد " الشياطين الحمر " علي الفوز بها في السنوات الأخيرة. ويراهن المخضرم السير الأسكتلندي اليكس فيرجسون علي انطلاقة فريقه في الموسم الجديد مشيرا إلي أن المانيو قادر علي الفوز باللقب هذه المرة بعد أن شهد الموسم الماضي صراعا شرسا لم يحسم سوى في الأسابيع الأخيرة. وكعادته يثبت فيرجسون ان فريقه لا يتوقف علي رحيل نجم فبعد ان رحل البرتغالي الخطير كريستيانو رونالدو في الموسم قبل الماضي ظن الجميع أن مانشستر سيفقد رونقه المعتاد إلا أن التوظيف الجديد للداهية واين روني زاد من قوة مانشستر وتحول روني إلي ماكينة أهداف تبتلع المنافسين. مانشستر الذي اكتفي في الموسم الماضي بالكأس الإنجليزية على حساب أستون فيلا يسعى هذا الموسم للتعويض بعد أن حافظ علي مجموعة العناصر الأساسية وجدد في وقت سابق تعاقد كل من فان دير سار الحارس الهولندي ذو الأربعين عاما ولاعب الوسط بول سكولز. هجوم مانشستر كان محل شكوك كثيرة قبل أن يتعاقد فيرجسون مع المكسيكي الخطير هيرنانديز الذي تألق مع منتخب بلاده في كاس العالم الأخيرة بجنوب افريقيا، وسجل اللاعب هدفا في مرمى تشيلسي خلال مباراة الدرع الخيرية، بالإضافة إلي ذلك فقد جاء تألق الإيطالي الشاب فريدريكو ماكيدا ليزيد قوة هجوم المانيو الذي ظن الجميع أنه سيبقى قاصرا علي النجم روني الذي لم يظهر بمستوي جيد مع منتخب بلاده في المونديال فضلا عن الشكوك التي احاطت باستمرار كل من مايكل أوين والبلغاري ديتمار برباتوف. وقبل انطلاق الموسم بأيام وصلت قائمة مانشستر إلي 38 لاعب من بينهم عدد من اللاعبين الصاعدين، ويعتقد البعض ان الثلاثي البرازيلي أندرسون وفابيو ورفايل قد يكونوا خارج حسابات فيرجسون وإن كان الأخير لديه فرصة اكبر في نيل فرصة الظهور ضمن تشكيل الفريق الذي سيكون شبه ثابت مع احتمالية الدفع بهيرنانديز أساسيا بعد ان اعتاد فيرجسون أن يدفع به كبديل استراتيجي في الشوط الثاني. من بين الوجوه المتألقة مع مانشستر في الفترة الأخيرة الظهير الإكوادوري لويس أنطونيو فالنسيا والذي كان قد سجل هدفا أيضا في مباراة الدرع الخيرية. وإذا كان تشيلسي قد يضطر لمواجهة أزمة مهاجمه الفرنسي انيلكا والفضيحة التي تعرض لها في المونديال فإن مانشستر أيضا لم يسلم لاعبه الأيسر باتريس إيفرا من الانتقادات بوصفه قائد الديوك في كاس العالم واتهمه البعض بالتسبب في أزمات اللاعبين خلال البطولة. من بين اللاعبين الذين حجزوا مكانا أساسيا في التشكيل الايرلندي جون أوشيه والذي يعول عليه كثيرا فيرجسون في القيام بأدوار عدة في وسط الملعب إلي جانب الكوري الجنوبي بارك جي سونج. ويبحث فيرجسون الذي كان مرشحا لتولي تدريب منتخب انجلترا خلفا لكابيللو قبل أن يستمر الأخير في منصبه عن اللقب ال 37 في تاريخه مع المانيو بعد أن نجح في قيادة الفريق الإنجليزي منذ عام 1986 وحتى الآن بتحقيق 36 بطولة مختلفة. الغريب أن نجاحات فيرجسون المذهلة مع مانشستر لم تمنع البعض من الحديث حول خليفته في قيادة الفريق بعد أن ألمح السير الاسكتلندي أكثر من مرة إلي رغبته في اعتزال التدريب بعد أن وصل إلي عامه التاسع والستين.. وكان من بين الأسماء المرشحة لتولي تدريب مانشستر في نهاية الموسم الماضي البرتغالي جوزيه مورينيو إلا انه لم تجر معه أي مفاوضات. أما علي مستوى فإن موجة التوتر التي حدثت في الموسم الماضي بسبب رغبة جماهير النادي في رحيل عائلة جليزر التي تمتلك النادي قد لا تستمر في الموسم الجديد وذلك علي الرغم من أن ديون النادي قد تخطت المليار جنيه إسترليني. وعلي مستوى التعاقدات أيضا لم يفقد فيرجسون الأمل في ضم الألماني المتألق مسعود أوزيل لاعب فيردربريمن الألماني، والذي تأكد للجميع داخل النادي الإنجليزي أنه سيكون صعب المنال ليتعامل فيرجسون مع القائمة الموجودة من اللاعبين. ولعل التفاؤل كان شعار عدد من اللاعبين بين صفوف المان يونايتد حيث أن سكولز أحد المحاور الأساسية للفريق قد استبعد أن يدخل أي فريق طرفا في المنافسة علي الدوري من بين الأندية التي دعمت صفوفها بكتيبة من اللاعبين أمثال مانشستر سيتي وتوتنهام، حيث يعتقد سكولز أن المنافسة ستنحصر بين الأندية التي اعتادت علي المنافسة في السنوات الأخيرة. وتعتبر تلك البطولة علي وجه التحديد الأهم لمانشستر لأنه إذا ظفر بها فسيتفوق علي منافسه ليفربول في عدد مرات الفوز بالبطولة ويصبح المانيو هو الأكثر تتويجا باللقب برصيد 19 بطولة. الأرسنال تعلق جماهير الأرسنال كثيرا هذا الموسم علي أن تأتي الصحوة بعد غياب سنوات عن منصات التتويج وذلك أن نجح في الاحتفاظ باللاعبين البارزين والمميزين لديه حيث استطاع الفرنسي أرسن فينجر المدير الفني للمدفعجية الاحتفاظ بسيسك فابريجاس الذي كان بطل مفاوضات الموسم وصاحب القصة الشهيرة مع برشلونة الإسباني وكان في كل مرة يقترب فيها من الانتقال إلي الفريق الكتالوني- ناديه السابق – يصر فينجر علي أن اللاعب لن يرحل عن الفريق اللندني وأنه سيستمر مع الفريق في الموسم الجديد. أما ما يعول عليه جمهور الأرسنال أيضا هو المتألق مروان الشماخ الوافد الجديد إلي الفريق بعد أن أثبت اللاعب تألقه وسجل أكثر من هدف في بطولة دبي الودية ونال ثقة مدربه الفرنسي. النجم المغربي الشماخ يتطلع لأن يكون خليفة التوجولي أديبايور بحيث ينجح في التسجيل وهز شباك المنافسين بعد أن عانى هجوم الأرسنال من غياب الهدافين باستثناء الدانمركي بندتنر الذي قدم موسما رائعا في النسخة الماضية من البطولة فينجر قاد الأرسنال للفوز بالدوري الإنجليزي 3 مرات وحل وصيفا في 5 مرات أخري، كما توج بلقب كأس انجلترا 4 مرات والدرع الخيرية 3 مرات. وعلي المستوى الأوروبي حقق فينجر مع الأرسنال لقب وصيف دوري ابطال اوروبا 2005-2006، وقبل ذلك وصيف كأس الاتحاد الاوروبي في 1999-2000. وعلي المستوى الشخصي نال المدير الفني لقب أفضل مدرب في البريمييرليج في أعوام 98 و2002 و2004، ويكفي أنه قاد الأرسنال للفوز في 790 مباراة وتعادل في 183 وخسر في 459. أبرز الراحلين عن الفريق اللندني الكرواتي إدواردو دا سيلفا الذي ظل ضيفا دائما علي مقعد البدلاء في الموسم الماضي بالإضافة إلي المدافع العجوز سول كامبل الذي عاد لفترة قصيرة إلي فريقه السابق قادما من بورستموث ليرحل من جديد وسط جدل حول الهدف من وراء التعاقد معه من الأساس لاسيما وأنه أمضي أغلب وقته مع الأرسنال مصابا. ابرز الأزمات التي تواجه الأرسنال في الموسم الحالي والتي قد تزيد من الضغوط الواقعة علي عاتق فينجر هو ابتعاد بعض لاعبيه عن مستواهم حيث لم يظهر مهاجمه الأساسي الهولندي روبن فان بيرسي بمستوى مقنع مع منتخب بلاده في كأس العالم الأخيرة بجنوب أفريقيا ولم يسجل سوى هدفا واحدا في البطولة وكان في مرمى الكاميرون. في المقابل يخشى الجميع أن تؤثر مفاوضات برشلونة مع فابريجاس ويؤدي بمستوى غير معتاد علي الرغم من أنه يخوض غمار الموسم الجديد متوجا بذهبية كأس العالم مع الماتادور الإسباني أما المهاجم الروسي أندريه ارشافين فقد استعاد جزءا كبيرا من مستواه الذي افتقده الموسم الماضي بسبب الإصابة التي لحقت به وحرمته من المشاركة في العديد من اللقاءات. حراسة المرمى في الأرسنال من المراكز التي قد تثير الجدل في الموسم الجديد فبعد ان كثرت الانباء التي ترددت حول رغبة المدير الفني الفرنسي في الاستغناء عنه والبحث عن حارس جديد وكان من بين المرشحين للانتقال إلي الفريق اللندني الحارس الأسترالي شفارزر، إلا أن تألق ألمونيا في بطولة دبي حال دون الاستغناء أو ربنا منحه فرصة جديدة للاستمرار مع الجانرز. ولعل من الأوراق التي يراهن عليها فينجر في الموسم الجديد ثيو والكوت الذي عاد مؤخرا للظهور الدولي مع منتخب بلاده بالإضافة إلي كيرون جيبس وجاك ويلشير رغم صغر سن الثنائي جيبس وويلشير. المثير أن الأرسنال يستهل الموسم الجديد بمواجهة نارية مع ليفربول في صدام مبكر بين اثنين من القوى الكبرى في الدوري الإنجليزي، فيما تأتي المواجهة الثانية مع بلاكبول الصاعد حديثا للبريمييرليج في مباراة تبدو سهلة نسبيا للمدفعجية. ليفربول قيادة فنية جديدة لليفر الذي تخلص من القيادة الإسبانية لرفائيل بينيتز الذي أمضى في قيادته 6 سنوات كاملة حقق خلالها لقب دوري ابطال اوروباف ي 2004-2005 و بطولة كأس انجلترا في 2005-2006 وكأس السوبر الأوروبية 2005 بالإضافة إلي الدرع الخيرية في 2006. ولكن بينيتز قد تراجعت أسمه في الفترة الأخيرة بشكل واضح في السنوات الأخيرة بعد أن فشل في تحقيق أي شيء يذكر وظل بعيدا عن منصات التتويج خاصة في الموسم الماضي الذي احتل فيه الفريق المركز السابع وتأهل بالكاد إلي بطولة الدوري الأوروبي. وتأمل جماهير الليفر في عودة الانتصارات بعد أن كان آخر فوز بطولة دوري في موسم 1989-1990. وهو الأمر الذي أتاح الفرصة لعودة مانشستر يونايتد بقوة والتساوي مع ليفربول في عدد البطولات في الموسم قبل الماضي برصيد 18 بطولة. وتقع المسئولية الكبرى علي عاتق روي هودجسون المدير الفني الجديد والذي قاد فولهام للوصول إلي نهائي الدوري الأوروبي قبل أن يخسر أمام اتليتكو مدريد ولكنه نال احترام الجميع باعتبار أنها المرة الأولى التي يتأهل فيها الفريق الإنجليزي- فولهام- إلي نهائي تلك البطولة في حين لم يحصل على أي بطولة في تاريخه. علي المستوى الشخصي يمتلك هودجسون سيرة ذاتية قوية تبدأ من عام 1972 عنما عمل كمدرب مساعد في فريق ميدستون يونايتد الإنجليزي قبل أن يتولي قيادة تشارلتون وعمل كمدير فني للعديد من الأندية في انجلترا وإيطاليا وسويسرا كما تولي المدرب ذو ال 63 عاما تدريب المنتخب الإماراتي وبقي مع فولهام 4 سنوات قبل تولي تدريب ليفربول. قائمة ليفربول شهدت بعض التعديلات قبل بداية الموسم الجديد حيث شهدت انضمام جو كول لاعب تشيلسي السابق والذي يتوقع له الجميع أن يكون أحد أنجح الصفقات ليس لليفر فحسب ولكن علي مستوى الدوري الإنجليزي ككل. كول الذي كان قد أمضى أوقاتا صعبة في الموسم الأخير له مع تشيلسي الذي لم يشارك أساسيا تحت قيادة الإيطالي أنشيلوتي، وبالتالي يسعى لإثبات ذاته مع فريقه الجديد خاصة أن هودجسون قد منحه الثقة خلال المباريات الودية التي خاضها الفريق استعدادا للموسم الجديد. ولم يخل الليفر من الجدل حول استمرار بعض لاعبيه المؤثرين علي رأسهم المهاجم الإسباني فيرناندو توريس الذي كانت هناك شائعات حول انتقاله إلي تشيلسي ، وذلك بخلاف حالة العقم التهديفي التي يمر بها اللاعب سواء بعد أن ختم موسمه مع الليفر بالإصابة أو مشاركته مع المنتخب الإسباني في المونديال التي لم تكن مؤثرة. أما القائد ستيفن جيرارد فلم ترحمه الشائعات حيث أن أنباء انتقاله إلي ريال مدريد الإسباني أو بقاءه في القلعة الحمراء كانت أهم ما يشغل جماهير الليفر. ولكن حسم الأمر في نهاية المطاف ببقاء اللاعب مع فريقه الذي يعد جزءا من تاريخه بحسب ما قال المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو الذي تولي تدريب الريال هذا الصيف. ماسكيرانو أيضا لاعب الوسط الأرجنتيني اربط اسمه كثيرا بالانتقال إلي برشلونة الإسباني في صفقة تبادلية تشمل انضمام الأيسلندي هليب إلي الليفر من البارسا إلا ان اللاعب فضل البقاء مع الفريق الأحمر الذي يحتل فيه مكانا أساسيا في تشكيل روي هودجسون المدير الفني علي الرغم من ميله إلي الانضمام إلي مواطنيه ميسي وميليتو. إدارة الليفر كان هناك جدلا كبيرا حولها في الأيام الأخيرة حيث أن الاستثمارات الصينية قد ارتبطت بشدة بالنادي وكانت هناك محاولات من أحد المستثمرين الصينيين لشراء أسهم الفريق الأحمر بعد أن سيطر عليه رأس المال الأمريكي لتوم هيكس وجورج جليت جونيور. جدير بالذكر أن الليفر سيصطدم بالأرسنال في الجولة الأولي من الدوري علي ملعب الأنفيلد، وتتسم مواجهة الجولة الثانية بالصعوبة أيضا حيث يلتقي مانشستر سيتي علي ملعب الأخير وفي الجولة ال 11 من البطولة يلعب أمام تشيلسي في الأنفيلد أيضا. مانشستر سيتي الصفقات الجديدة شعار المان سيتي خلال فترة الإعداد، فلا عجب أن نرى قائمة الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للفريق قد وصلت إلي 38 لاعب فيما يسعى المدرب لتقليصها إلي 25 فقط. ومن أبرز الوجوه المنضمة حديثا إلي الفريق الإيفواري يايا توريه لاعب وسط برشلونة الإسباني لينضم إلي شقيقه حبيب كولو توريه مدافع الأرسنال السابق وديفيد سيلفا محور الارتكاز في فالنسيا ومنتخب أسبانيا. واستعاد مانشستر سيتي جهود مهاجمه البرازيلي روبينيو الذي انتهت مدة إعارته إلي سانتوس البرازيلي حيث فاز معه ببطولة كأس البرازيل. واحتفظ مانشيني بكل من باتريك فييرا لاعب الوسط الفرنسي والحارس الأيرلندي جيفين والمهاجم البرازيلي جو والويلزي كريج بيلامي، والأرجنتيني تيفيز. مانشستر سيتي يراهن علي انطلاقة قوية هذا الموسم بعد أن ضمن مشاركته الخارجية في الدوري الأوروبي عقب احتلاله المركز الخامس في الموسم الماضي حيث أن إدارة النادي برئاسة الشيخ منصور بن زايد آل ناهيان قد وفرت كل احتياجات المدير الفني للموسم الجديد وهو ما سيجعله فرس الرهان في البريمييرليج في ظل الطموحات الكبيرة التي تملأ جماهيره. تاريخ المان سيتي يجفل ببطولة دوري القسم الثالث مرة واحدة وكأس انجلترا 4 مرات وكأس الدوري الإنجليزي مرتين بالإضافة إلي كأس الكئوس الأوروبية مرة واحدة عام 1970. من بين اللاعبين الذين أثاروا جدلا في الفترة الأخيرة جاريث باري لاعب وسط مانشستر سيتي والذي شارك مع منتخب بلاده في كأس العالم الأخيرة بجنوب أفريقيا حيث أن اللاعب كان محل اهتمام العديد من الأندية الكبرى في انجلترا من بينها ليفربول. استعدادات المان سيتي للموسم الجديد كانت متأرجحة حيث خسر أمام ماكيسفيلد تاون أحد الفرق الإنجليزية المغمورة 1-2، وتعادل مع كلوب أمريكي المكسيكي 1-1 قبل أن يفوز بركلات الترجيح، وفاز أخيرا علي فالنسيا الإسباني 2-0. مانشستر سيتي يستهل مبارياته في الموسم الجديد بمواجهة فريق يضاهيه في القوة وهو توتنهام هوتسبر الذي حرمه من المركز الرابع في الموسم الماضي من احتلال المركز الرابع بعد أن انفرد به بفارق 3 نقاط. وستكون المواجهة الثانية مع ليفربول مما يعني أن كتيبة مانشيني تبحث عن انطلاقة قوية وتخوض اختبارات صعبة في البداية. توتنهام ربما يعتبر البعض أن الموسم الجديد لتوتنهام قد يشهد منافسة حقيقية علي درع الدوري الإنجليزي فبعد أن قدم "هوتسبرز" موسما رائعا تحت قيادة هاري ريدناب واستطاع الوصول إلي المركز الرابع المؤهل إلي بطولة دوري أبطال أوروبا. توتنهام الذي يمتليء سجله بالعديد من الألقاب المحلية يسعي للفوز بالدوري الإنجليزي ومناطحة الكبار هذا الموسم ولما لا والفريق يمتلك من الخبرات ما تؤهله لذلك علي الرغم من أنه قد مر قبل عامين بواحدة من أسوأ الكبوات التي تعرض لها في تاريخه بعد أن احتل المركز الاخير في الدوري في بدايته وبات قريبا من منطقة الهبوط بمرور الوقت قبل ان يأتي المنقذ هاري ريدناب الذي انتشل الفريق من كبوته وقاده لتحقيق نتائج رائعة. ريدناب يعول هذا الموسم علي مجموعة تمتزج فيها الخبرات بالشباب حيث يظل الويلزي جاريث بال احد فرسان الرهان للفريق اللندني في الموسم الجديد بعد ان قدم أداءا مميزا في الموسم الماضي ونال اشادة الجميع بالإضافة إلي توم هودلستون الذي كان له دورا هجوميا كبيرا علي الرغم من كونه لاعب وسط. المتألق دائما جيرمين ديفو قد يكون محاور القوة الهجومية للفريق في الموسم الجديد خاصة أن اللاعب صاحب ال 28 عاما قد نجح في حفظ ماء وجه منتخب بلاده انجلترا حينما سجل هدف في مرمى سلوفاكيا والذي كان هدف التأهل إلي دور ال 16 من كأس العالم. كذلك يعول المدير الفني علي المكسيكي جيوفاني دوس سانتوس ليكون أحد العناصر البارزة في الموسم الجديد. وديا استعد توتنهام للموسم الجديد بالفوز وديا علي بورنموث الإنجليزي 4-0 في مباراة شهدت تألق المهاجم الروسي رومان بافليتشينكو الذي عانى من تجاهل مدربه في الموسم الماضي وكان قاب قوسين أو أدنى من الرحيل عن النادي. وتعادل هوتسبرز أيضا مع سان خوسيه الامريكي بدون أهداف، قبل ان يخسر من فياريال برباعية مقابل هدف وهي الهزيمة التي كانت بمثابة الصدمة لجماهير الفريق اللندني. استون فيلا احد اعرق الأندية الإنجليزية حيث تأسس عام 1874وهو أحد الاندية التي عرفت طعم بطولة الدوري الإنجليزي في وقت سابق. الفريق الملقب بالأسود مازال يعاني من أزمات فنيه بعد رحيل المدير الفني مارتن اونيل والذي استقال من منصبه قبل أيام من انطلاق البطولة، ليظهر الأمريكي بوب برادلي في الصورة لتولي قيادة الفريق ومعه بالطبع مدرب الحراس المصري زكي عبد الفتاح بعد أن عملا سويا في المنتخب الأمريكي خلال كاس العالم الأخيرة. التاريخ الاوروبي لفيلا حافل بالانتصارات وربما يكون ذلك سببا في ان يسعى الفريق في كل موسم للتواجد ضمن المقاعد الإنجليزية في الدوري التي تؤهل إلي المشاركة الاوروبية. وحصل الفريق الإنجليزي علي بطولة كأس الكئوس الاوروبية عان 1982 وكاس السوبر الاوربي بعدها مباشرة. ومحليا يعد فريق استون فيلا أحد اكثر الاندية الانجليزية تواجدا علي منصات التتويج في مباريات كاس انجلترا حيث فاز بالبطولة 7 مرات وخسرها في مناسبات عديدة. ويبدأ استون فيلا الموسم الجديد بمواجهة ست هام فيما يصطدم في الجولة الثانية بنيو كاسيل العائد إلي الدوري الممتاز. ايفرتون يبحث ايفرتون في الموسم الجديد عن مكانا افضل في جدول المسابقة بعد أن ابتعد نسبيا في الموسم الماضي عن منافسة الكبار. حيث يأمل المدير الفني ديفيد مويس في التغلب علي الصعاب التي قد توجهه مع الفريق الازرق في النسخة الجديدة من البطولة. لم يضم مويس صفقات سوبر هذا الموسم حيث احتفظ فقط بنجومه المؤثرين أمثال الإسباني أرتيتا الذي جدد تعاقده مع النادي بالإضافة إلي النيجيري يوبو والجنوب أفريقي بينار والحارس الامريكي تيم هيوارد وبقي ايضا الاسترالي كاهيل الذي كانت هناك شكوك حول استمراره مع النادي. ايفرتون لم يخسر سوى في مباراة واحدة ضمن استعداداته للموسم الجديد من بين سبع مباريات خاضها في الفترة الأخيرة حيث خسر فقط أمام فولفسبرج الألماني. اصعب مواجهات ايفرتون في الدوري ستكون في الجولة الرابعة حينما يستضيف علي ملعبه مانشستر يونايتد. برمنجهام سيتي عاد برمنجهام سيتي إلي الدوري الإنجليزي الممتاز البريمييرليج قبل عامين بعد هبوط مفاجئ إلي دوري القسم الأول، حيث يأمل الفريق الذي نجح في احتلال مكان مقنع في النصف الأول من جدول الدوري في أن يكرر انجاز الموسم الماضي ويحقق نتائج جيدة. برمنجهام الذي تأسس عام 1875 يقوده المدير الفني اليكس ماكليش والذي يعتمد علي مجموعة من العناصر قد يكون أكثرها خبرة بالإضافة إلي المهاجم الخطير ماركوس بنت. وقد لا يعتمد ماكليش علي الحارس تايلور في بداية الموسم بعد ان لفت الانتباه الحارس الواعد بن فوستر والذي انتقل إلي برمنجهام في الفترة الأخيرة. في خط الوسط يعول المدير الفني علي الاسكتلندي باري فيرجسون كأحد عناصر الخبرة في صفوف الفريق وفي الدفاع الأيرلندي كار قائد الفريق. برمنجهام لعب العديد من المباريات الودية استعدادا للموسم الجديد كان من بينها 3 مباريات في الصين قبل ان يختتم استعداداته بملاقاة ريال مايوركا الإسباني وخسر بهدف نظيف. قرعة سهلة نسبيا للدوري سيخوضها برمنجهام حيث يواجه ساندرلاند ثم بلاكبيرن ثم بولتون قبل أن يصطدم بأولي محطات الصعوبة عندا يستضيف علي ملعبه اندروس جراوند فريق ليفربول. بلاكبيرن يعتبر البعض أن بلاكبيرن صاحب المركز العاشر في الموسم الماضي من الدوري الإنجليزي هو أحد الأندية التي دائما ما تمثل خصم عنيد في مواجهة الأندية الكبري. خاصة في السنوات الأخيرة التي شكل فيها بلاكبيرن روفرز قوة كبيرة لا يستهان بها بقيادة المدرب سام ألارديس. بلاكبيرن نجح في ضم السنغالي مام بيرام علي سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد ليدعم هجومه بصفقة قد يرى البعض أنها ستكون مؤثرة علي الرغم من ان الفريق يضم في قائمته 6 مهاجمين. الحارس بول روبنسون الذي اعتزل اللعب الدولي قبل ايام يمثل أحد الركائز الأساسية في الفريق بالإضافة إلي المدافع السويدي مارتن أولسن. بلاكبيرن سيستضيف في الاسبوع الأول من الدوري ايفرتون وتعد مواجهة الجولة الثالثة هي الأقوى بالنسبة له حيث يلتقي مع أرسنال الإنجليزي. ستوك سيتي سيحتفل فريق ستوك سيتي الإنجليزي هذا العام بمرور 147 عاما علي تأسسيسه ويسعى في الوقت نفسه للاحتفال بلقب شرفي أو على الأقل مركز افضل من الموسم الماضي بعد ان احتل ستوك المركز ال 11. المدير الفني توني بولس يسعى للاستفادة من بعض العناصر التي تألقت في أندية الدوري الإنجليزي علي مدار السنوات الأخيرة امثال التركي تونكاي سانلي وساليف دياو السنغالي ولاعب الوسط ماثيو اثرينتون.. يخوض ستوك سيتي أول مبارياته أمام ولفرهامبتون فيما يحل في الاسبوع الثالث ضيفا علي تشيلسي. فولهام بقيادة فنية جديدة للمخضرم مارك هيوز يبحث فولهام عن إنجاز جديد بعد وصوله إلي نهائي الدوري الأوروبي في النسخة الماضية من البطولة قبل أن يخسر من اتليتكو مدريد الإسباني. فولهام خالف التوقعات ولم يفرط في نجومه في سبيل إبرام تعاقدات جديدة حيث نجح الفريق في الإبقاء على الحارس الإسترالي شفارزر الذي كان قاب قوسين أو أدني من الانتقال إلى أرسنال الإنجليزي. كما بقي ضمن صفوفه لاعب الوسط المجري زولتان جيرا وزميله في خط الوسط أيضا الويلزي سيمون دافيز. يعلب فولهام مع بولتون في الجولة الأولى من الدوري في مباراة تعتبر متكافئة نسبيا، أما الصعوبة فتأتي في الجولة الثانية مباشرة حينما يستضيف فولهام علي ملعبه كرافين كوتاج فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي. ساندرلاند لعل الحدث الذي يثير اهتمام الجماهير المصرية بساندرلاند هو انضمام أحمد المحمدي الظهير الأيمن بفريق انبي ومنتخب مصر والذي سيمضي الموسم الأول له مع الفريق الملقب ب" القطط السوداء " علي سبيل الإعارة في وقت توقعت فيه جماهير النادي أن يكون اللاعب أفضل صفقات الموسم الجديد للمدير الفني ستيف بروس. المحمدي خاض اللقاءات الودية بقميص ساندرلاند ونال إعجاب المدير الفني في مركزي المدافع الأيمن والجناح المتقدم الأيمن. وينضم المحمدي لكتيبة من الأسماء المعروفة لدى متابعي الدوري الإنجليزي أمثال الفرنسي ميلبرانك والإنجليزي كاترمول الذي تزامل مع عمرو زكي مهاجم الزمالك في ويجان، بالإضافة إلي الحارس الدولي السابق كارسون. بولتون واندررز فريق ليس بعيدا عن البطولات بعد أن توج بأربعة بطولات لكأس انجلترا ولكن كان آخرها عام 1958. ابرز نجوم الفريق الإيفواري مارتن بتروف، والكوري الجنوبي لي تشونج يونج والسويدي يوهان إلماندر والكراواتي كلازنيتيش. المدير الفني أوين كويل يقود الفريق للمرة الأولى في تجربة جديدة له بعد ان تولى تدريب بيرنلي في الموسم الماضي والذي هبط إلي دوري الدرجة الأولي. لا يمتلك كويل 44 عاما سجلا تدريبيا حافلا إلا أن بولتون بدأ يميل إلي مدرسة الشباب في التدريب خلفا لجاري ماجيسون. ولفر هامبتون يلقب فريق ولفرهامبتون بالذئاب ولكن ذئاب الموسم الماضي كانت بلا انياب حيث كانت الختام مخيبا للآمال واحتل الفريق المركز ال 15 في جدول المسابقة. يضم ولفرهامبتون في قائمته فريقين كاملين يسعى المدير الفني مايك ماكارثي لاختيار الأفضل بينهم، وإن كانت هناك بعض الاماكن في القائمة الرئيسية محجوزة لنجوم الفريق أمثال المهاجم الأيرلندي كيفين دويل ولاعب الوسط دافيز. ويجان بعد أن نجا بصعوبة من شبح الهبوط في الموسم الماضي، يطمح ويجان اتليتك للاستفادة من تجربة النسخة الماضية من البطولة وتحسين الصورة والتواجد علي الأقل في النصف الأعلي من جدول المسابقة. لم تقنع جماهير " اللاتيكس " ويجان بالتعاقد مع الإسباني روبرتو مارتينيز كمدير فني خلفا لستيف بروس، حيث لم يقدم مارتينيز ما يؤكد قدرته علي قيادة هذا الفريق إلي ماهو افضل. قائمة ويجان جاءت محدودة هذا الموسم لم تشهد الكثير من الصفقات القوية باستثناء انضمام الحارس العماني علي الحبسي بعد أن حصل علي وعد بالمشاركة اساسيا لتجنب نفس المصير الذي لاقاه مع فريقه المعار منه بولتون. أهم نجوم الفريق الحارس كيركلاند ولاعب الوسط الفرنسي نزوبيا بداية ويجان ستكون متباينة ما بين الصعوبة والسهولة حيث سيلعب أمام بلاكبول حديث العهد بالدوري هذا الموسم قبل أن يستضيف حامل اللقب تشيلسي. وست هام لعل الموسم الماضي كان الأسوأ بالنسبة لوست هام الذي أنهي مشواره في المركز السابع عشر برصيد 3 نقطة وبفارق 5 نقاط فقط عن اقرب الهابطين بيرنلي. ولم ينجح الإيطالي زولا المدير الفني لوست في نيل رضا الإدارة ولعب ضمن صفوفه في الموسم الماضي أحمد حسام ميدو المحترف المصري علي سبيل الإعارة. وست هام كان موسم الانتقالات بالنسبة له منتعشا علي الرغم من انه لم ينجح في ضم صفقات قوية حيث أن الإدارة سعت للحصول علي خدمات العديد من النجوم البارزين ليس في الدوري الإنجليزي فحسب ولكن في الدوريات الأوروبية بوجه عام. من بين النجوم الذين عرض عليهم وست هام الانتقال إلي صفوفه النجم الإنجليزي الشهير ديفيد بيكام والذي كان يسعى النادي لأن يحظى بخدماته قبل نهاية مشواره الكروي. المدرب الصهيوني إفرام جرانت يسعى للاستفادة من العناصر المتاحة لديه امثال الجنوب افريقي مكارثي البرتغالي بوا مورتي والمدافع الإنجليزي الدولي ابسن كابتن الفريق، بالإضافة إلي سكوت باركر والمخضرم كيرون داير. نيو كاسل اعتبر كثيرون أن هبوط نيو كاسل إلي دوري الدرجة الأولى هفوة وسقطة تاريخية للنادي الذي يمتد تاريخه لأكثر من قرن من الزمان، ويأمل نيو كاسل أن يتصالح مع جماهيره في الموسم الجديد من خلال تقديم عروضا قوية. كريس هاوتون المدير الفني يتطلع لأن يقود الفريق إلي تحقيق إنجاز هذا الموسم فبالطبع لن يكون هدف فريق بحجم نيو كاسل هو تأمين بقاءه في الدوري حتى ولو كان من بين الصاعدين إلي البريمييرليج في الموسم الجديد. نيو كاسل علي الرغم من أنه افتقد العديد من نجومه البارزين بعد هبوطه إلا أن هناك بعض الأسماء اللامعة التي تتواجد مع الفريق أمثال المدافع المخضرم راي تايلور والمهاجم الكونغولي لوا لوا ولاعب الوسط آلان سميث. ويلعب نيو كاسل أول مبارياته في الموسم الجديد مع مانشستر يونايتد وهي المواجهة التي يبحث فيها الفريق الملقب بالماجيبيز عن مفاجآة أمام الشياطين الحمر. وست برومتش وست برومتش ألبيون يعود للدوري الممتاز مرة أخرى بقيادة إيطالية للمدير الفني روبرتو دي ماتيو والذي يراهن علي على مجموعة من المغمورين لخطف الأنظار في البريمييرليج. أبرز اللاعبين الأيرلندي ستيف ريد والمهاجم الإنجليزي إسماعيل ميلر، بالإضافة إلي المدافع الإيفواري عبد الله مايتيه. بلاكبول كعادة الأندية الصاعدة للدوري الممتاز تبحث عن مكان مقنع في نهاية الموسم غير أن الأمر يعتمد أولا وأخيرا علي البداية الجيدة والتي قد تضمن انطلاقة قوية للفريق. وهو ما يسعى إليه إيان هولواي المدير الفني وإن كانت قائمة الفريق قد خلت من الأسماء الكبرى باستثناء بعض العناصر مثل المهاجم هيروود. يستهل بلاكبول مواجهاته مع ويجان قبل أن يلعب مع الأرسنال في الجولة الثانية من البطولة.
