توقعت شركة سامسونج، احدى الشركات الكورية المتخصصة في إنتاج الهواتف المحمولة، ارتفاع معدلات نمو مبيعاتها من الهواتف المحمولة في السوق المصري عام 2010 ليتخطي 70 %، فيما كشفت نتائج أعمال الشركة عن ارتفاع مبيعات المحمول 62 % على مدار عام 2009.كما طرحت سامسونج خلال مؤتمر صحفي بالقاهرة أحدث هواتفها المحمولة وهم موبايل ويف وموبايل تشامب. جدير بالذكر أن هاتف "تشامب" هو أحدث موبايلات سامسونج التي تعمل باللمس وسعره في متناول الجميع، حيث تم تصميمه خصيصا لمستخدمي الموبايل في الدول النامية، وهو يتميز بالعديد من الخصائص والتطبيقات، فضلا عن سعره الممتاز. أما موبايل ويف فهو أول موبايل من سامسونج يعمل بنظام تشغيل بادا، بالإضافة لتطبيقاته المتعددة التي يمكن تحميلها من منصة برامج بادا عبر الإنترنت، كما يعد ويف تجسيدا لالتزام سامسونج بتوفير الموبايل الذكي الذي يناسب كل نمط من أنماط الحياة. من جانبه قال دوك بارك مدير عام سامسونج مصر"مما لاشك فيه أن مصر تعد من الأسواق الرئيسية والهامة لسامسونج، وفي هذا الإطار، قامت الشركة بإجراء عدد من بحوث السوق، للتعرف على الاحتياجات الفعلية للمستهلكين في مصر، بهدف تقديم أنسب المنتجات لهم، وقد ساعدتنا هذه الأبحاث في توفير أعلى مستوى من تكنولوجيا الموبايلات في هذا السوق الواعد". في سياق متصل قال مصطفى أبو الفتوح رئيس قطاع الهواتف المحمولة بسامسونج مصر"إن السوق المصري يتميز باحتوائه على العديد من القطاعات السوقية التي تمنح فرصا رائعة لمنتجاتنا المتنوعة في هذا القطاع الهام".وأضاف أن سامسونج طورت إستراتيجية عمل مرنة يمكنها من توفير الموبايل الذي يناسب كل شريحة من شرائح السوق، وكل مستهلك داخل هذا السوق الكبير. وفي إطار زيادة الحصة السوقية، طبقت سامسونج برنامجا لدعم قنوات التوزيع المتنوعة، حيث تقوم الشركة بتوفير لافتات سامسونج للموزعين ومتاجر الموبايل في أنحاء مصر، بالإضافة للمواد الترويجية الأخرى والخاصة بالعلامة التجارية، وذلك بهدف زيادة المبيعات ورفع الوعي بعلامة سامسونج. وقد زاد حجم هذا البرنامج بنسبة 92% منذ انطلاقه عام 2009، ليبلغ عدد المتاجر التي تحمل لافتات سامسونج إلى 623 متجرا في السوق المصري.