تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم الاثنين، مجموعة من الأخبار والعناوين من أبرزها خبر من لندن حول رفض نائب بريطاني مقابلة أي امرأة عربية ترتدي البرقع، مما أثار حفيظة بعض الجمعيات المدافعة عن الحرية الدينية في بريطانيا وأسباب انعقاد القمة المصرية السعودية. القدس العربي تحت عنوان "نائب بريطاني يرفض مقابلة أي امرأة مسلمة ترتدي البرقع"، كتبت صحيفة القدس العربي اللندنية: "هددت منظمة مدافعة عن الحريات المدنية في المملكة المتحدة بمقاضاة نائب من حزب المحافظين الحاكم، في حال رفض مقابلة أي امرأة مسلمة ترتدي النقاب أو البرقع من دائرته الانتخابية". وتابعت الصحيفة: "ويطالب النائب هولوبون بإدخال تشريع يحظر ارتداء البرقع أو النقاب في الأماكن العامة، على غرار التشريع الذي اعتمدته الحكومة الفرنسية. ونسبت إلى جيمس ويلش مدير الدائرة القانونية في منظمة ليبرتي قوله: وجّهنا رسالة إلى النائب هولوبون لننصحه بأن القانون الذي سنّه البرلمان يحظر على أي نائب الالتقاء بأبناء دائرته الانتخابية على أسس تمييزية". الاتحاد الإماراتية وتحت عنوان "بيروت تصمت لأجل فيروز اليوم"، كتبت صحيفة الاتحاد الإماراتية: "ينظم عشاق المطربة اللبنانية فيروز في بيروت وعدة مدن أخرى في الشرق الأوسط اليوم الاثنين، اعتصاماً سلمياً للتضامن معها واحتجاجاً على منعها من قبل ورثة منصور الرحباني من إعادة تقديم أغان ومسرحيات الأخوين رحباني. ويقول المنظمون الذين أطلقوا على أنفسهم اسم "الفيروزيون"، إن الاعتصام سينظم بالتعاون مع مجموعة من محبي فيروز أمام متحف بيروت بعد ظهر اليوم ويتوقع أن يشارك فيه أكثر من 2000 شخص من بينهم فنانون وإعلاميون ومثقفون." وأضافت الصحيفة الإماراتية: "ويؤكد المنظمون أن الاعتصام هو عبارة عن تجمع صامت على وقع صوت أغاني فيروز وبالتزامن مع تجمعات أخرى في مصر وحيفا وغيرها من المدن." العرب القطرية الصحيفة القطرية نشرت أخبار القمة المصرية السعودية التي ستعقد بعد غد الأربعاء في شرم الشيخ بين الرئيس حسني مبارك والملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، في أول لقاء بينهما منذ عودة الرئيس مبارك من رحلة علاجية بألمانيا شهر مارس الماضي. وقالت مصادر دبلوماسية عربية بالقاهرة ل «العرب» إن القمة المصرية السعودية تأتي بعدما تردد خلال الآونة الأخيرة وجود نوع من التوتر في العلاقات بين البلدين، إثر عدم تجاوب الرئيس مبارك مع وساطة قام بها العاهل السعودي لترتيب لقاء بينه وبين الرئيس السوري بشار الأسد، الأمر الذي أثار -حسب المصادر- حالة من عدم الارتياح لدى العاهل السعودي، حتى إنه لم يقم بزيارة الرئيس مبارك بعد عودته من رحلته العلاجية إلى ألمانيا. وأشارت المصادر إلى أن القمة ستركز على الأوضاع في لبنان. وذكرت أن العاهل السعودي سيحاول مرة أخرى إقناع الرئيس مبارك بعقد قمة مع الرئيس السوري، نظراً لخطورة الأوضاع بالمنطقة، وإمكانية عودة محور مصر السعودية سوريا.