أكد نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن مجددا اليوم الأربعاء مساندة الولاياتالمتحدة لاستقلال كوسوفو عشية حكم لمحكمة العدل الدولية بشأن قانونية إعلان الإقليم في 2008 الانفصال رسميا عن صربيا. وقال البيت الأبيض أن بايدن أصدر هذا التأكيد للدعم الأمريكي أثناء اجتماع مع رئيس وزراء كوسوفو الزائر هاشم تقي. وطلبت صربيا من محكمة العدل الدولية في لاهاي الفصل في قانونية إعلان اقليمها السابق الذي تسكنه غالبية من اصول البانية الاستقلال. وقرار المحكمة الذي سيصدر غدا الخميس هو فقط رأي استشاري غير ملزم. ومن شأن حكم لصالح كوسوفو أن يؤدي إلى اعتراف المزيد من الدول باستقلال الإقليم في حين أن رأيا مناقضا قد يدفع كوسوفو إلى التفاوض على تسوية مع صربيا. وتعترف 69 دولة بما فيها الولاياتالمتحدة بكوسوفو. وقال البيت الأبيض في بيان بعد اجتماع بايدن وتقي نائب الرئيس أكد مجددا دعم الولاياتالمتحدة الكامل لكوسوفو كدولة مستقلة وديمقراطية ومتعددة الأعراق. وأضاف أن بايدن جدد أيضا دعم الولاياتالمتحدة القوي لسيادة كوسوفو وسلامة أراضيها. وفقدت صربيا السيطرة على كوسوفو في 1999 عندما تعرضت لقصف من طائرات حلف شمال الأطلسي لوقف قتل السكان من ذوي الأصول الألبانية في حرب استمرت عامين. وبعد أن ظل الإقليم تسع سنوات تحت انتداب دولي أعلنت الغالبية الألبانية في كوسوفو تساندها الولاياتالمتحدة ومعظم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الاستقلال الذي تعهدت بلجراد بأنها لن تقبله مطلقا.