أصدر مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية، كتاب "سبعة أيام في سيسل" للمؤلف "هاري تزالس"، ويعد هذا الكتاب ثاني مؤلفات الكاتب المترجمة من اليونانية إلى الإنجليزية عقب إصداره كتاب "الوداع للإسكندرية". وقال المؤلف "هاري تزالس" إنه يتعلق بمدينة الإسكندرية لأنها تحمل ذكريات طفولته فهو يستطيع أن يربط بين حاضرها وماضيها، وهذا ما لم يستطع أغلب الزائرين الوصول إليه، منوها إلى أن أهل المدينة ليسو بحاجة إلى كتاب إرشاد يعرفهم بها لأنها موجودة داخل وجدانهم وأرواحهم. وعثر خلال إقامته بالإسكندرية على مومياء في إحدى المتاجر بوسط المدينة واعتبر هذه الصدفة بمثابة فرصة منحها له القدر، ومن الصعب أن يحظى بها أي إنسان حيث ترجع تلك المومياء إلى القرن السادس قبل الميلاد. وتحدث عن موقع مقبرة الإسكندر الأكبر، مؤكدا أنها مفقودة بمكان ما بالإسكندرية، حيث إن الإسكندر الأكبر توفي في الثالثة والثلاثين من عمره، وكان يتمنى أن يدفن في سيوه لكن ظروف الوفاة أدت إلى دفنه في بابل وبعدها نقلت الجثة إلى مصر ودفنت بالإسكندرية، وزارها مختلف شعوب العالم حتى اختفت بعد القرن الثالث.