أعلن مرصد الحريات الصحفية بالعراق، أن أمير علي الحسون المستشار الإعلامي لأمانة بغداد، تعرض مساء أمس الثلاثاء، لمحاولة اغتيال نجا منها بأعجوبة. وقال المرصد في بيان أصدره اليوم الأربعاء، إن الحسون الذي يعمل مستشارا إعلاميا لأمانة بغداد، كان يستقل سيارته برفقة عائلته، حيث اعترضته سيارة ملاكي سوداء اللون وترجل منها شخصان كانا يحملان مسدسات كاتمة للصوت، ووجها أسلحتهما تجاهه، في منطقة الحارثية بجانب الكرخ من بغداد، حيث كان يستخدم طريقا خدميا محاذيا للشارع العام. وأضاف البيان أن الحسون أبلغ مرصد الحريات الصحفية في اتصال هاتفي ساعة وقوع الحادث مباشرة، أنه وعندما كان مارا في أحد شوارع منطقة الحارثية في بغداد، اعترضت سيارته سيارة يستقلها شخصان مسلحان وترجلا منها ووجها أسلحتهما كاتمة للصوت تجاهه، إلا أنه عندما أسرع بقيادة سيارته وضغط على زر صفارة الإنذار أربك المهاجمين، اللذين ارتبكا ظنا أن سيارة النجدة أو قوات الأمن قد وصلت المكان وقد تكون قريبة منهما. يشار إلى أن الإعلامي أمير علي الحسون هو مقدم برامج سياسية تلفزيونية مثيرة للجدل، عمل في فترات سابقة مع قناة الشرقية الفضائية، وكان يقدم من شاشتها برنامج (حوار) وبعدها انتقل إلى قناة البغدادية وقدم برنامج (سجال) التلفزيوني، وهو يعمل أيضا كمستشار إعلامي في أمانة بغداد.