بعد إعلانه عن نيته الرحيل في نهاية الموسم الحالي ، دخلت الإمارات على الخط في قائمة الدول الراغبة في التعاقد مع البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي المصري لتدريب منتخب الإمارات ، بعد أيام قليلة من إعلان الاتحاد الأنجولي عن تفكيره في التعاقد مع المدرب نفسه لتولي تدريب المنتخب الأنجولي الأول. وذكرت مصادر إماراتية أن دومينيك باتينيه المدير الفني للإمارات الذي تولى المهمة خلفا لمواطنه برونو ميتسو – المدير الفني الحالي لقطر – في طريقه إلى الرحيل من منصبه بعد أن فشل في تحقيق نتيجة طيبة خلال مشوار الفريق الإماراتي في التصفيات الآسيوي المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ، وحرم الإماراتيين من تحقيق حلمهم في الظهور في المونديال للمرة الثانية في تاريخهم بعد المرة الأولى التي كانت عام 1990 بإيطاليا. وأشارت المصادر نفسها إلى أن مسئولي الاتحاد الإماراتي لكرة القدم يفكرون حاليا بشكل جدي في التفاوض مع المدرب الفرنسي المخضرم كلود لوروا المدير الفني الحالي لمنتخب عمان لتولي مسئولية تدريب المنتخب وتحمل الشرط الجزائي في عقده مع الاتحاد العماني ، خاصة بعد التألق اللافت الذي قدمه الفريق العماني في دورة كأس الخليج الماضية التي فاز بلقبها. ويضع المسئولون الإماراتيون في حساباتهم التعاقد مع جوزيه كاختيار آخر في حالة عدم نجاحهم في "خطف" لوروا من العمانيين. ولكن يبدو أن الاتحاد الأنجولي هو الآخر يفكر بالطريقة نفسها ، حيث ذكرت صحيفة "الزمن" العمانية في تقرير لها أنه على الرغم من أن عقد لوروا يمتد مع المنتخب العماني الأول حتى عام 2014 ، فإن العروض انهالت عليه ، حيث حصل على عرض لتدريب المنتخب الأنجولي الذي يستعد لاستضافة بطولة الأمم الأفريقية بعد ثمانية أشهر! ويحاول المنتخب الأنجولي هو الآخر من خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية تعويض الخروج المبكر من سباق التأهل لكأس العالم ، بعد أن وصل إلى النسخة الماضية لكأس العالم عام 2006 بألمانيا ، خاصة وأنه لم يسبق له الفوز بهذه الكأس ، وستكون هذه الفرصة سانحة لمعانقة الكأس القارية الأولى. وكان الاتحاد الأنجولي قد أعلن قبل أيام أن من أبرز المرشحين لتولي تدريب المنتخب الوطني لويس فيليبي سكولاري المدير الفني السابق لنادي تشيلسي الإنجليزي ، ومانويل جوزيه ، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن لوروا ، وهو أحد المدربين "الخبراء" على الساحة الأفريقية منذ توليه قيادة منتخب الكاميرون في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي ، قبل أن يتولى تدريب منتخبات الكونجو الديمقراطية والسنغال ، ثم عمان في آسيا. وأشارت الصحيفة العمانية إلى أن الاتحاد الإيراني هو الآخر فاوض في وقت سابق الفرنسي كلود لوروا لقيادة المنتخب الإيراني بعد إقالة المدرب علي دائي.