يستعد المنتخبان الهولندى والأسبانى لخوض نهائى النسخة التاسعة عشر لكأس العالم لكرة القدم 2010 بجنوب أفريقيا فى وقت لاحق اليوم الأحد للاعلان عن بطل جديد فى سجلات شرف المونديال . 54 نقطة من أصل 54 نقطة ممكنة ، هى مجموع النقاط التى حصل عليها المنتخبان الأسبانى والهولندى خلال التصفيات المؤهلة إلى جنوب أفريقيا 2010 ، فالبرازيل (1970) وألمانياالغربية (1982) هما المنتخبان الوحيدان اللذان استطاعا تجاوز المرحلة التمهيدية وخاضوا خمس مباريات على الأقل دون تعثر ، وقد تمكن كلاهما من بلوغ النهائى . 38 عاما هى عمر الحكم هاوارد ويب ، وهو أصغر حكم يدير نهائى كأس العالم منذ عهد بيير جورج لويس كابديفيل سنة 1938 ، وقد أصبح ويب الذى يعد الحكم الإنجليزى الرابع الذى يتولى إدارة أهم مباراة فى أم البطولات ، أول حكم يدير نهائى دورى أبطال أوروبا وكأس العالم فى نفس العام . 36 هو عيد ميلاد أندرى أوير الذى يحتفل به اليوم ، وقد أصبح هذا المدافع الهولندى ثانى لاعب يخوض نهائى كأس العالم يوم عيد ميلاده ، بعد يورجن جرابوسكى الذى بلغ سن الثلاثين عندما ساعد ألمانياالغربية على تجاوز المنتخب البرتقالى سنة 1974 . 18 مباراة نهائية متتالية قبل نهائى هذه السنة ، كانت دائما مرتبطة بمنتخبات الأرجنتين أو البرازيل أو إيطاليا أو ألمانيا ، وسيصبح أحد المتنافسين اليوم كذلك ثامن منتخب يتوج بالكأس العالمية ، وأول منتخب أوروبى يفوز باللقب خارج قواعد القارة العجوز . 15 نهائى متتالى خاضه منتخب أوروبى واحد على الأقل منذ سنة 1954 ، ويعود آخر نهائى غاب عنه ممثل عن القارة العجوز إلى نسخة 1950 عندما فازت أوروجواى على البلد المضيف "البرازيل" بهدفين مقابل هدف واحد . 14 فوزا متتاليا حققه الهولنديون خلال التصفيات المؤهلة إلى جنوب أفريقيا 2010 وخلال النهائيات ، وفى حال فوزهم هذا المساء سيصبحون ثانى منتخب بعد البرازيل ، يقدم مسيرة "مثالية" فى منافسات كأس العالم ، كما بات البرتقاليون على وشك بلوغ رقم قياسى برازيلى آخر ، حققه زملاء رونالدو بسبع انتصارات متتالية فى مسعاهم للفوز بلقب نسخة 2002 . 12 بلدا حظى بالتمثيل فى النهائى ، وأسبانيا آخر الملتحقين بهذه اللائحة ، وتنتمى تسع بلدان من أصل ال12 إلى القارة العجوز . 8 منتخبات افتتحت التسجيل فى النهائى ولم تكمل مشوارها للفوز بالكأس ، وقد عانى المنتخب التشيكوسلوفاكى من هذا الحظ العاثر فى مناسبتين ، كانت أولهما أمام إيطاليا سنة 1934 وثانيهما أمام البرازيل سنة 1962 ، فى حين كان المنتخب المجرى قد تقدم فى النتيجة بهدفين نظيفين ، قبل أن يندحر أمام ألمانياالغربية 2 3 سنة 1954 ، ومع ذلك فإن تلقى الهدف الأول ليس بالضرورة أمرا نهائيا وحاسما ، بالمقارنة مع التأخر فى النتيجة خلال الشوط الأول ، والمنتخب الوحيد الذى استطاع تجاوز تأخره فى النتيجة قبل الإستراحة فى مباراة النهائى هو المنتخب الأوروجويانى ، وقد كان ذلك فى النسخة الأولى لكأس العالم ، عندما صارع نجوم السيليستى وعادوا بقوة فى الشوط الثانى بعد تخلفهم فى الأول بواقع 1 2 ليفوزوا أخيرا على الأرجنتين بأربعة أهداف مقابل هدفين . 5 أهداف هو رصيد كل من دافيد فيا وويسلى شنايدر اللذين يتصدران معا ترتيب هدافى البطولة ، بالإضافة إلى توماس مولر ودييجو فورلان قبل انطلاق نهائى الليلة ، وتجدر الإشارة إلى أن هداف البطولة الأول تمكن فى أربع مناسبات فقط من العودة إلى بلده بميدالية المنتخب المتوج . 4 مباريات دون هزيمة أمام المنتخب الأسبانى ، هو الرصيد الذى سيدخل به الهولنديون النهائى المرتقب ، فقد فاز البرتقاليون فى ثلاث مناسبات سابقة وتعادلوا فى واحدة خلال آخر مواجهاتهم الأربع الأخيرة ضد الماتادور الأسبانى ، وقد كان مساعد مدرب المنتخب الهولندى الحالى ، فرانك دى بور ، من سجل هدف الفوز فى آخر لقاء جمع المنتخبين سنة 2002 . 8ر3 هو معدل الأهداف التاريخى فى مباريات نهائى كأس العالم ، وقد كان النهائى الذى جمع بين البرازيل وإيطاليا فى مونديال الولاياتالمتحدةالأمريكية 1994 الوحيد الذى انتهى دون أهداف ، فى حين كان ذلك الذى أجرى بين منتخب السامبا ونظيره السويدى عام 1958 ، أول نهائى يشهد تسجيل أكبر عدد من الأهداف إلى اليوم ، حيث فاز نجوم السيليساو بخمسة أهداف مقابل هدفين . 3 منتخبات سبق لها أن انهزمت فى مباراتها الأولى فى كأس العالم واستطاعت رغم ذلك أن تبلغ مباراة النهائى وهى ألمانياالغربية (1982) والأرجنتين (1990) وإيطاليا (1994) ، وقد اكتفت هذه الأخيرة كلها بمركز الوصافة . 44ر2 نقطة فى كل مباراة هو الرصيد الذى حققه بيرت فان مارفيك قبل خوض مباراة النهائى ، بعد أن حصد عشرين انتصارا وستة تعادلات وهزيمة واحدة خلال المباريات السبعة والعشرين التى قاد فيها كتيبته البرتقالية ، ويعد هذا الرقم القياسى الأفضل الذى يحققه مدرب منتخب هولندى فى جميع العصور. 2 هدفان هو كل ما يحتاج إليه ويسلى شنايدر ليعادل إنجاز جونى ريب بصفته اللاعب الهولندى الذى سجل أكبر عدد من الأهداف فى نهائيات كأس العالم ، ويمكن لوسط ميدان إنتر ميلان كذلك أن يصبح أول لاعب يفوز بالثلاثية (الدورى والكأس المحليين والتربع على العرش الأوروبى) بالإضافة إلى لقب عالمى فى الموسم ذاته. 1 هدف واحد هو كل ما يحتاج إليه دافيد فيا ليعادل حصيلة راؤول التى تبلغ أربعة وأربعين هدفا ، والذى يعد أفضل هداف فى تاريخ أسبانيا . 1 هدف واحد هو فارق الأهداف الذى تمكن المنتخب الهولندي أن يفوز بفضله خلال مبارياته الخمس الأخيرة على التوالى ضمن منافسات كأس العالم ، ولم يسبق لأى منتخب أن حقق هذا الإنجاز فى تاريخ هذه البطولة . صفر هدف هو عدد الأهداف التى تلقتها شباك المنتخب الأسبانى خلال الشوط الأول من مبارياته فى كأس العالم 2010 ، كما أن المنتخب الأيبيرى هو ثانى منتخب فقط فى التاريخ يبلغ النهائى بعد حصده لثلاثة انتصارات بحصة 1 0 خلال مرحلة خروج الخاسر ، وهو إنجاز سبق لألمانيا تحقيقه فى نهائيات 2002 بانتصارات صغيرة أمام منتخبات باراجواى والولاياتالمتحدةالأمريكية وكوريا الجنوبية .