يبدأ عمال شركة آمونسيتو غدا الأحد اعتصاماً مفتوحاً أمام مقر اتحاد العمال، بعد فشل جميع محاولاتهم في المطالبة بحقوقهم، وأعرب العمال في بيان مشترك لهم اليوم السبت أنهم معتصمون إلى أجل غير مسمى، فضلاً عن إمكانية تغيير موقع الاعتصام إلى رصيف البرلمان إذا لزم الأمر، كخطوات تصعيدية. وجاء قرار الاعتصام بعد اجتماع عمال آمونسيتو الأخير مع حسين مجاور، رئيس اتحاد عمال مصر، الذي لم يسفر عن نتائج مرضية بالنسبة لهم، مع عدم صرف مستحقاتهم المالية كاملة. وقال خالد طلعت، رئيس اللجنة النقابية للشركة، إن العمال يطالبون بمساواتهم مع عمال الشركات الأخرى التي حصلت على جميع مستحقاتها المالية كاملة، فضلاً عن مطالبتهم بتنفيذ الاتفاقية الأولى التي تقضي بصرف 106 مليون جنيه، وصرف التأمينات الاجتماعية المقدرة ب86 مليون جنيه. وأضاف طلعت "بعد فشلنا في تحقيق مطالبنا بالسبل المشروعة، ليس أمامنا سوى الاعتصام والتظاهر لاستردادها، وسنبدأ من اتحاد العمال، وبعدها سنتوجه إلى مجلسي الشعب والشورى". يذكر أن عمال شركة آمونسيتو كانوا قد اعتصموا سابقاً أمام مجلسي الشعب والشورى مرتين، انتهت الأخيرة بترحيلهم ومجموعات أخرى من العمال المعتصمين على رصيفي البرلمان، بشكل جبري من قبل قوات الأمن، بعدما حاولوا اقتحام أسوار مجلس الشعب اعتراضاً على توقيع وزارة القوى العاملة واتحاد العمال على اتفاقية تقضي بصرف 50 مليون جنيه فقط، متجاهلين الاتفاقية الأولى التي تم إبرامها مع العمال في 22 مارس الماضي والتي تقضي بصرف 106 مليون جنيه.