أكد استطلاع رأي أجراه مركز الأبحاث الأمريكي المستقل "بيو" للإعلام والناس أن معدلات الثقة في الرئيس الأمريكي باراك أوباما تدنت بشكل ملحوظ، خاصة في الدول الإسلامية خلال العام الماضي. وكانت الأسئلة الموجهة لعينة الاستطلاع تتضمن سؤالا حول ما إذا كانت هناك ثقة في أن أوباما سيتخذ القرارات الصحيحة أم لا، وأوضحت الإجابات أن هناك تدني بنسبة 10% في ثقة الناس بأوباما، خلال عام واحد فقط من 2009 إلى 2010. وشمل الاستطلاع أكثر من 22 دولة، أظهرت 6 منها تدنيا كبيرا في شعبية أوباما وثقة الناس فيه، وكان من بين الدول الإسلامية التي أجري فيها الاستطلاع: تركيا ومصر والأردن ولبنان وباكستان وإندونيسيا. وفي مصر، انخفضت نسبة تأييد أوباما من 41% العام الماضي إلى 31% في 2010، بينما انخفضت في لبنان من 45% إلى 35 %. وفي المقابل، كانت إندونيسيا الدولة المسلمة الوحيدة التي قضى فيها أوباما جزءا من طفولته والتي ظهرت فيها أكبر نسبة تأييد لأوباما. وأظهر الاستطلاع أن أسباب انخفاض الثقة في أوباما هي حربي العراق وأفغانستان، وطريقة تعامله مع الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، وسياساته مع إيران.