رفضت الجمعية العمومية الطارئة التي عقدتها اليوم الأحد، غرفة الصناعات النسيجية بمقر النقابة العامة للغزل والنسيج، إنشاء غرفة مستقلة للملابس الجاهزة، وذلك بعد حضور ممثلين من الصناعات النسيجية والملابس الجاهزة الذين حضروا انعقاد الجمعية العمومية، التي شهدت إقبالا كبيرا من الأعضاء، وصل عددهم إلى نحو 550 عضوا. شهد الاجتماع هجوما عنيفا علي إنشاء غرفة مستقلة للملابس الجاهزة تنفصل في أعضائها ومجلس إدارتها عن "الصناعات النسيجية"، حيث أصدرت الجمعية العمومية بيانا ترفض فيه إنشاء الغرفة مستنده علي أن هذا الانفصال يضر بالمصلحة العامة ويضر بصناعة الغزل والنسيج، معللين أن الغرفة بتشكيلها الحالي تستطيع أن تواجه الأزمات والمشاكل التي تتعرض لها صناعة الغزل والنسيج. وتعقيبا علي ذلك القرار، قال أحمد شعراوي عضو شعبة الملابس الجاهزة بغرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات، إن إنشاء غرفة مستقلة للملابس الجاهزة الهدف منها تحقيق مصلحة خاصة لبعض الصناع، وأوضح أن هذا القرار يعتبر نهائي لأن الجمعية العمومية هي التي اتخذت هذا القرار وليس من صلاحية جلال الزوربا رئيس اتحاد الصناعات، أن يقوم بتنفيذ قراره السابق بإنشاء الغرفة، لأن قرار الجمعية العمومية هو الفيصل في هذا الأمر، وفي حالة تعنت رئيس الاتحاد سيكون وجودها غير شرعيا. وأشار شعراوي إلى أن أكثر من 90% من صناعة الملابس الجاهزة في مصر، تعمل من خلال استيراد الأقمشة، وبالتالي فإنها صناعة لن تعتمد علي المنتج المحلي، مشيرا إلى أن غرفة الصناعات النسيجية ستنتظر قرار المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة بصفته الوزير المختص.