أغلقت البورصة المصرية، اليوم الأحد، تعاملاتها في مستهل تعاملات الأسبوع على تراجع وسط عمليات بيع مكثفة للمستثمرين الأجانب والمؤسسات والصناديق على أسهم الشركات الكبرى والقيادية، متأثرة بأسواق المال العالمية. وأنهى مؤشر البورصة الرئيسي (إيجى إكس 30) تعاملات اليوم على تراجع بلغت نسبته 32ر2% مسجلا مستوى 82ر6366 نقطة، فيما كان التراجع أكثر حدة بمؤشر (إيجي إكس 70) الذي يقيس أداء أنشط الأسهم الصغيرة والمتوسطة لينخفض بنسبة 06ر3% مسجلا 70ر558 نقطة. كما شملت التراجعات مؤشر (إيجي إكس 100) الأوسع نطاقا بنسبة 59ر2% مسجلا 63ر947 نقطة بعد تداولات تجاوزت 1ر1 مليار جنيه استحوذ على أغلبها أسهم (أوراسكوم تليكوم) و(العربية للاستثمارات) و(المجموعة المالية هيرمس) و(حديد عز). وقال وسطاء: "إن السوق المصرية تأثرت بالانخفاضات التي شهدتها الأسواق الأمريكية في تعاملات الجمعة الماضية بعد أن أظهر تقرير وزارة العمل الأمريكية ارتفاعا بمقدار 431 ألف وظيفة خلال مايو الماضي مقابل زيادة مقدارها 290 ألف وظيفة في الشهر السابق له، وبذلك تكون النتائج أقل من تقديرات الخبراء الذين توقعوا زيادتها بمقدار 536 ألف وظيفة، فيما زادت وظائف القطاع الخاص بمقدار 41 ألف وظيفة، وهي أقل من المتوقع. وأشاروا إلى أن أداء الأسهم القيادية مال إلى التراجع مع اتجاه المستثمرين الأجانب إلى البيع، فيما حدت مشتريات المصريين والعرب من خسائر المؤشر، كما شهد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة عمليات بيع مكثفة من المستثمرين الأفراد لجني أرباح على خلفية الارتفاعات السابقة، فضلا عن حالة القلق والترقب لأداء الأسواق في الأيام المقبلة. وسجلت أسهم بورصة النيل في ثاني أيام التداول ارتفاعات جماعية تصدرها سهم (المصرية للبطاقات) الذي ارتفع بأكثر من 545% ليبلغ 26ر32 جنيه فيما تصدر سهم (كاتو للتنمية الزراعية) أحجام وقيم التداول بنحو 856 ألف سهم بإجمالي قيمة تداول بلغت نحو 520ر38 مليون جنيه. ونشطت بعض أسهم المضاربات لترتفع بشكل نسبي أسهم شركات (الشرقية الوطنية) و(مصر بني سويف للأسمنت) و(المجموعة المصرية العقارية) و(السويس للأكياس).