أفاد محامو وزارة شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية، بأن ظاهرة التنكيل والتعذيب بحق الأسرى وخاصة الأطفال، تصاعدت بشكل وحشي وبدون أية اعتبارات قانونية وإنسانية. وقال المحامون -في بيان لهم اليوم الخميس- إن كثيرا من الأسرى يتم اقتيادهم لمعسكرات للجيش ومستوطنات، ويتم الاعتداء عليهم وضربهم قبل استجوابهم ونقلهم إلى مراكز اعتقال رسمية. وقالوا "إن أساليب التعذيب التي سمعوها من شهادات الأسرى تتمثل في الاعتداء خلال الاعتقال والنقل في الجيب العسكري، والتعذيب بالكهرباء، والتعري في البرد الشديد، وإطلاق كلاب بوليسية على المعتقلين". وأضاف محامو وزارة الأسرى، الذين زاروا عدة سجون وتلقوا شهادات من الأسرى، "أن نسبة اعتقال القاصرين تصاعدت في الأشهر الأخيرة وأنهم يتعرضون للابتزاز والتعذيب.