تعرض يوكيو هاتوياما، رئيس الوزراء الياباني، لضغوط متزايدة، اليوم الأحد، بعد انسحاب حزب من حكومته الائتلافية، في أعقاب جدل بشأن نقل قاعدة عسكرية أمريكية مثيرة للجدل من على جزيرة يابانية. واتهم الحزب الديمقراطي الاشتراكي هاتوياما ب"الحنث" بوعوده الانتخابية الخاصة بنقل قاعدة "فوتينما" الجوية التابعة لقوات مشاة البحرية الأمريكية من جزيرة أوكيناوا جنوباليابان. وكان هاتوياما أقال ميزهو فوكوشيما، زعيمة الحزب الديمقراطي الاشتراكي، من منصبها كوزيرة لشئون المستهلكين بسبب معارضة حزبها للقاعدة. وحقق رئيس الوزراء الياباني وحزبه، وهو حزب اليابان الديمقراطي، فوزا تاريخيا في الانتخابات التي أجريت في أغسطس العام الماضي، منهيا نصف قرن من حكم الحزب الديمقراطي الليبرالي المحافظ، ومنذ ذلك الحين حكم رئيس الوزراء الياباني في حكومة ائتلافية مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي وحزب الشعب الجديد. وأظهر استطلاع للرأي، نشرت نتائجه اليوم الأحد وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، تراجع تأييد رئيس الوزراء الياباني إلى نسبة 19.1%، ويمكن للحزب الديمقراطي الليبرالي الذي كان يحكم البلاد سابقا الاعتماد على مزيد من الدعم أكثر من الحزب الديمقراطي الاشتراكي. وقال 51.2% ممن شملهم الاستطلاع إنه يتعين على هاتوياما الاستقالة بسبب قراره بشأن "فوتينما". ووافقت الولاياتالمتحدةالأمريكيةواليابان، أول أمس الجمعة، على نقل القاعدة إلى منطقة أقل تكدسا بالسكان في الجزيرة، وهي المنطقة الساحلية في "هينوكو"، حيث توجد قاعدة عسكرية أمريكية بالفعل.