انتهت دراسة حديثة، إلى أن المرأة ليست أقل براعة في أمور التكنولوجيا عن الرجل عند التجسس والمراقبة، وكشفت الدراسة البحثية التي نشرتها جامعتان بريطانيتان أن النساء سوف يتغلبن على أي عقبة تكنولوجية لمراقبة أزواجهن. وأجريت الدراسة، التي قامت بها إلين هيليسبر من مدرسة لندن للاقتصاد، ومونيكا ويتى من جامعة توتنجهام ترنت، على حوالي 290 من الأزواج في منتصف العمر في بريطانيا، وتظهر نتائج تلك الدراسة أن النساء لن تدخر وسعا لتعقب ومراقبة رجالهن، بما في ذلك تعلم كيفية استخدام شبكة الإنترنت والهواتف المحمولة لرصد سلوك أزواجهن. ومن بين الأزواج ال290 الذين شملتهم الدراسة، قال 8% فقط إنهم شعروا بالحاجة إلى معرفة رسائل البريد الإلكترونى الخاصة بزوجاتهم، في حين أن ما يقرب من 14% من الزوجات اعترفن بالتطفل على رسائل البريد الإلكترونية الخاصة بأزواجهن. وقال 13% من النساء إنهن قمن بتصفح الرسائل النصية لأزواجهن، وأن ما يقرب من 10% منهن قمن بمراجعة سجلات الويب الخاصة بأزواجهن.