قررت نقابة الأطباء إخضاع د. سمير النمكي، وكيل وزارة الصحة، المكلف بمتابعة شئون مكتب الوزير للتحقيق بلجنة آداب المهنة بالنقابة العامة، بعد معاملته 4 أطباء بمستشفى منفلوط بطريقة مهينة، بعد مرور لجنة المتابعة على المستشفى في الثالثة صباحا بعد منتصف الليل، وأثبتت تغيبهم عن العمل بالنوبتجية. وقال د. حمدي السيد، نقيب الأطباء: إذا ثبتت إدانته فسيحول للجنة تأديب، وستوقع عليه عقوبة أقلها غرامة، ومن الممكن أن تصل إلى شطبه من النقابة ومطالبة الوزارة بفصله من منصبه. وقال د. محمد علي (أخصائي عظام يبلغ 52 عاما) وأحد الأطباء المنكل بهم: حققت مديرية الشئون الصحية بأسيوط معنا لتخلفنا عن النوبتجية، وعاقبتنا ب10 أيام جزاء، رغم أن المعروف أن غياب النوبتجية أو تركها يعاقب دائما ب3 أيام، وبعد أيام استدعتنا وزارة الصحة للتحقيق معنا مرة أخرى. وانتقدت جماعة أطباء بلا حقوق في بيان لها التنكيل بالأطباء وسرعة التحقيق مع المسئولين. وتساءل البيان: ما هو سر هذه الرغبة من مسئولي الوزارة في التنكيل بالأطباء رغم بؤس أجور الأطباء؟ هل هي محاولة من الوزارة لإعطاء صورة المتشدد مع الأطباء لمصلحة المرضى، أم هي محاولة إذلال؟ وقال د. سعد الفتياني، عضو مجلس النقابة العامة ورئيس لجنة التحقيق، إن ما فعله النمكي لا يصح أصلا؛ لأنه تم التحقيق معهم وتوقيع جزاءات عليهم، فلماذا هذه المعاملة المهينة للأطباء؟ خاصة أنهم لم يرتكبوا جريمة. وأضاف: تأخرنا في استدعاء النمكي؛ لأن الأطباء طلبوا وقف الاستدعاء لأنهم ظنوا أن مشكلتهم ستنتهي إلا أنها استمرت.