استقر اليورو قرب أدنى مستوياته منذ 14 شهرا أمام الدولار، اليوم الجمعة، في ظل مخاوف من أن يكبح تشديد السياسات المالية في أوروبا الانتعاش الضعيف، وتوقعات قاتمة مع قلق المستثمرين بشأن التزام دول الاتحاد الأوروبي باتخاذ خطوات مهمة لتعزيز أوضاعها المالية. وسجل اليورو 1.2545 دولار مرتفعا بنسبة 0.1 % عن مستوياته في نيويورك الليلة الماضية. ومن المتوقع أن تنهي العملة الموحدة الأسبوع متراجعة أمام الدولار بعد أن بلغت 1.31 دولار عقب دعم تلقته من حزمة إنقاذ طارئة بقيمة تريليون دولار تم التوصل إليها الاثنين الماضي. وبلغ اليورو قرب 1.4010 فرنك سويسري متراجعا عن انخفاضه القياسي الذي بلغ 1.3997 فرانك الخميس 13 مايو. في حين ارتفع اليورو أمام الين بنسبة 0.2 % إلى 116.50 ين، بعد أن تراجع دون 116 ينا، في بداية التعاملات الآسيوية. ولقي الدولار دعما بعد بيانات أمريكية مشجعة وتوقعات بأن يكون مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أول بنك مركزي في الاقتصادات الكبرى يتحرك لرفع أسعار الفائدة. وارتفع مؤشر الدولار 0.1 % إلى 85.33 قرب أعلى مستوى له في 13 شهرا عند 85.459 الذي سجله هذا الأسبوع. وأمام الين استقر الدولار عند 92.90 ين، مرتفعا 0.2 % عن سعره عند الإغلاق في نيويورك الخميس 13 مايو. واستقر الجنيه الإسترليني بعد تراجعه الخميس 13 مايو، بفعل المخاوف من أوضاع المالية العامة في بريطانيا، وارتفع الإسترليني بنسبة 0.1 % إلى 1.4625 دولار، بعد أن نزل 1.4% عقب أن أظهرت بيانات اتساع العجز التجاري البريطاني أكثر من المتوقع في مارس الماضي.