أفاد تقرير إخباري اليوم الأربعاء في هونج كونج، أن ثلث المصابين بفيروس "إتش.آي.في" المسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) في هونج كونج من الأجانب، رغم أن إجمالي عدد الأجانب في المدينة يمثل 5% فقط من تعداد سكانها. وقالت صحيفة "تشاينا ديلي"، إنه من بين 4443 حالة إصابة بالفيروس سجلت في نهاية عام 2009، هناك 1489 مريضا من السكان غير الصينيين، ومن بين 1106 حالات إصابة مؤكدة بالإيدز سجلت في هونج كونج منذ ظهور المرض للمرة الأولى في المدينة عام 1984، كان 857 مريضا صينيا مقابل 249 أجنبيا. ويشمل الأجانب العمال المهاجرين من دول آسيوية أخرى، بما في ذلك النساء الوافدات من بلاد مثل تايلاند والفلبين واللاتي تعملن كفتيات ليل في المدينة. ومع ذلك فمن بينهم أيضا أجانب أصيبوا بالعدوى خارج هونج كونج ووفدوا إليها نظرا لسياساتها المتسامحة وتوفيرها لعلاج منخفض التكلفة لفيروس "إتش.آي.في". وأظهرت بيانات إدارة الصحة أنه في عام 2008، بلغ عدد الأجانب المؤكدة إصابتهم بفيروس نقص المناعة، في هونج كونج والذين أصيبوا بالعدوى خارج المدينة، ضعف من أصيبوا بها داخل المدينة. وقال متحدث باسم جمعية مكافحة الإيدز في هونج كونج "إن سكان المدينة سواء الدائمين أو غير الدائمين، سيحصلون على استشارات من متخصصين تكلفتها 7.7 دولار ووصفات طبية تكلفتها 1.3 دولار لكل فرد". وتقوم بعض الدول الآسيوية مثل كوريا الجنوبية بترحيل الأجانب الذين تكتشف إصابتهم بفيروس "إتش.آي.في"، ورفعت الصين مؤخرا الحظر الذين كان مفروضا علي دخول المصابين بالفيروس البلاد.