سادت حالة من الغضب داخل نادي انبي عقب الخسارة الثقيلة التي مني بها الفريق خلال مباراة الحرس والتي تعد أقصي هزيمة تعرض لها إنبي منذ صعوده للدوري الممتاز موسم 2002/2003 . كان الفريق قد تعرض لهزيمة مذلة صفر /4 أمام حرس الحدود في المباراة المؤجلة بينهما من الجولة الثانية والعشرين للدوري والتي أقيمت بإستاد المكس . وقررت الإدارة عقد اجتماع طارئ مع الجهاز الفني واللاعبين لمعرفة أسباب الخسارة ودراستها جيدا قبل المباريات المقبلة بالمسابقة وإستبعاد بعض اللاعبين المتخاذلين الذين ظهروا بمستوي متواضع خلال المباراة . وإتخذت إدارة إنبي عدة قرارات لعل أبزها إيقاف جميع مستحقات اللاعبين سواء الخاصة بالقسط الأخير من مستحقاتهم ، بجانب المرتبات الشهرية وتوقيع عقوبة مالية بخصم 15 ألف جنيه من كل لاعب ، وتوقيع عقوبة مغلظه 25 ألف جنيه على احمد المحمدي بسبب طرده في اللقاء . ورفض الجهاز الفني بقيادة البلغاري ستويكو ميلادينوف الحديث مع اللاعبين عقب انتهاء اللقاء وظهرت العصبية عليه جراء الخسارة وقرر إستئناف التدريبات الجماعية إستعدادا لمبارياة الجولة الثامنة والعشرين للمسابقة وتتجه نيه ملادينوف في الأستعانة ببعض الناشئين خلال المباريات المقبلة بعدما إبتعد الفريق عن المربع الذهبي وظهور اللاعبين الكبار بمستوي متواضع . من جانبه أبدي ضياء السيد المدرب العام حزنه الشديد لخسارة الفريق الثقيلة أمام الحرس ، مؤكدا أن سوء التوفيق لازم الفريق خلال المباراة بعدما أضاع اللاعبين العديد من الفرص السهلة أمام المرمي لعل أبرزها إهدار عبد العزيز توفيق ضربة جزاء كادت أن تعيد إنبي للقاء. وأكد السيد أن المباريات المقبلة ستشهد الأعتماد علي اللاعبين الصاعدين المتمزين في قطاع الناشئين لتواضع أداء اللاعبين الكبار خلال المباريات الماضية .