أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت، لم يتلقيا إخطارًا مسبقًا بعملية اغتيال أبناء إسماعيل هنية. واستشهد 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، وعدد من أحفاده، اليوم الأربعاء، في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة كانت تقلهم في مخيم الشاطئ، غربي مدينة غزة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مجلس الحرب الإسرائيلي لم يبحث اغتيال أبناء هنية. وقال هنية في أول تعليق له: "أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد". وأضاف هنية في بيان له "بهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا". وتابع "أبنائي الشهداء حازوا شرف الزمان وشرف المكان وشرف الخاتمة. أبنائي ظلوا مع أبناء شعبنا في قطاع غزة ولم يبرحوا القطاع". وأكد هنية أن استشهاد أبناءه لن يؤثر على مطالب حماس المتعلقة بوقف إطلاق النار. ووفقا لوسائل إعلام فلسطينية، فأن غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة كانت تقل أفراد من عائلة هنية في مخيم الشاطئ كانوا يتجولون لتهنئة سكان المخيم وأقاربهم بحلول عيد الفطر. وأضافت، أن الغارة دمرت السيارة بشكل كامل ما أدى إلى استشهاد وإصابة جميع من كان فيها. فيما قالت مصادر طبية، إن القصف أسفر عن استشهاد 3 من أبناء هنية هم: حازم وأمير ومحمد، وعدد من أبنائهم، إضافة لإصابة آخرين.