الوضع الصحي لأميرة ويلز كيت ميدلتون، والشائعات حول علاقة غرامية تجمع زوجها ولي العهد البريطاني الأمير ويليام، بإحدى سيدات المجتمع الارستقراطي البريطاني، يعيدان العائلة الملكية البريطانية إلى دائرة الجدل مجددا. وذلك في حلقة جديدة من أخبار العائلة، التي جذبت انتباه الأشخاص حول العالم، كانت بدايتها انفصال الأميرة ديانا عن الأمير تشارلز (ملك بريطانيا حاليا) ثم مصرعها في حادث مأساوى، مرورا بخلافات نجلها الأمير هاري مع والده وتخليه عن واجباتها الملكية، وكذلك علاقة الأمير أندرو مع رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستاين المتورط في استغلال فتيات قاصرات جنسيا. ولم تنج أميرة ويلز كيت ميدلتون وزوجها ولى العهد الأمير ويليام من تلك الأخبار، لا سيما بعدما ظلت بعيدة عن الأنظار لفترة طويلة، الأمر الذي أثار تكهنات ونظريات مؤامرة بشأن غيابها. وقد ترك هذا الأمر مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي يبحثون عن إجابات، فضلاً عن الحديث عن علاقة غرامية تجمع أمير ويلز بامرأة أخرى. وكانت ميدلتون (42 عاماً) قد خضعت لعملية جراحية في البطن خلال يناير الماضي وتمر بمرحلة التعافي، وفقاً لما أعلنه قصر كنسينجتون. • نظريات مؤامرة حول الوضع الصحي لأمير ويلز خرج مستخدمو مواقع التواصل بنظريات ترجح أن زوجة الأمير ويليام في "غيبوبة" وسط تكهنات بأن كبار موظفي طاقم الأميرة ليسوا على دراية بإجراءات ما بعد التعافي. وفي تلك الأثناء، أبلغ بعض الموظفين بأنه لا يمكن رؤيتها في أي مكان، بحسب صحيفة "مينت" الهندية. ونقلت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية عن مصدر (لم تسمه)، قوله: "عدد قليل من الناس فقط يعلمون ما يحدث حقاً، ويلتزمون الصمت. إنه لأمر مربك ويسبب بعض القلق". كما نقلت مجلة "يو إس ويلكي" الأمريكية عن مصدر (لم تسمه) القول إن "عدد من كبار موظفي كيت لم يكونوا قادرين على رؤيتها أو التحدث معها، ولم يعلموا حتى بشأن الجراحة حتى الإعلان عنها، لذا أخذوا على حين غرة". ووفقاً للتقرير، تُحيط السرية باختفاء كيت ميدلتون. كما أن أفراد العائلة الملكية مترددين في الكشف عن أية معلومات للإعلام، مما أبقى على تعافي أميرة ويلز بعد العملية "سرياً للغاية". وقال مصدر من القصر، إن كيت تشعر أنه يحق لها الشفاء والتعافي بدون كل هذه التكهنات المحمومة، مدعياً أن كيت وويليام لا يعتقدان أن سجلاتها الطبية يجب أن تكون مساحة للاستهلاك العام، وأنها "تحاول عدم الاهتمام بكل الشائعات والقيل والقال، ويبذل ويليام ما في وسعه لحمايتها، لكنه أمر مؤلم". من جهته، تحدث تشارلز سبنسر، شقيق الأميرة الراحلة ديانا، عن نظريات المؤامرة التي تحيط بغياب ميدلتون عن الأنظار، قائلاً: "أشعر بالقلق بشأن ما حدث حقاً". وكان من بين تلك الشائعات مزحة حول أن كيت ربما توفيت، والقصر كان ببساطة يحاول التغطية على الأمر. وقد قارن سبنسر الآن المستوى الحالي "لنوع المؤامرات على الإنترنت" ب"التطفل الصحفي" الذي أحاط بوفاة ديانا المأساوية في حادث سيارة عام 1997. وقال سبنسر: "أعتقد أن الأمر كان أكثر خطورة حينها. إذا عدنا بالذاكرة إلى عام 1997 ووفاة ديانا، أعتقد أن الأمر كان صادما للغاية، كانت ظروف وفاتها صادمة، لدرجة أنها جعلت الصناعة التي تدعم مصوري الفضائح ينظرون حقاً بدقة فيما يمكنها وما لا يمكنها فعله". • صورة عيد الأم تثير الجدل علاوة على ذلك، أثيرت حالة من الجدل بعدما نشرت أميرة ويلز صورة عائلية لها مع أطفالها في عيد الأم. وتبين أن الصورة "تم التلاعب فيها" وبالتالي حذفتها وكالات الأنباء. وعندما اعتذرت كيت لاحقا، قالت: "مثل العديد من المصورين الهواة، أجرب أحياناً تعديل (الصور)". وبحسب صحيفة "مينت" الهندية، ما كان لافتاً أكثر هو إعلان وكالة الصحافة الفرنسية أن قصر كنسينجتون لا يمكن اعتباره "مصدر موثوق" للمعلومات. وقالت مواقع إخبارية مثل شبكة "سي إن إن" الأمريكية إنها ستدقق في جميع الصور التي قدمها القصر في وقت سابق. • ظهور كيت مع ويليام خلال جولة تسوق من جهتها، ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن كيت بدت "سعيدة وبصحة" بينما شوهدت إلى جانب ويليام أثناء التسوق قرب منزلها في أديلايد كوتيدج. وشوهد أمير وأميرة ويلز في أحد متاجر المزارع المفضلة لديهما، يوم السبت، على بعد حوالي ميل من منزلهما الموجود على أرض منتزه هوم بارك في وندسور. وجاء ذلك بينما اضطرت كيت لعدم حضور عرض القديس باتريك بينما تواصل تعافيها من الجراحة. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال صديق لأمير وأميرة ويلز إنهما يريدان أن يكونا واضحين وأكثر انفتاحا بشأن صحة كيت، لكن سيشاركان الأمر مع الجمهور عندما يشعران أنهما مستعدان. وأوضح مصدر مقرب من كيت وويليام أن الزوجين سيكشفان المزيد من المعلومات بشأن التعافي في الوقت المناسب، حيث أفادت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية بأن عودتها من المتوقع أن تكون في 17 أبريل. ودفع صديق الزوجين بأن كيت "ليست مهر عرض" و"الصواب تماماً" ألا يرغب الزوجان في "الانجرار إلى لعبة حول ما يحدث مع صحتها". وقال مصدر لصحيفة "صنداي تايمز"، إنه في حالة كيت لا يوجد تقريباً شخص آخر في العالم تصدر أحكاما على وجهها وجسدها وملابسها أكثر منها. وأضاف: "ما يحدث هو بالضبط ما قالوا إنه سيحدث – ستمضي أسبوعين في المستشفى وتعود بعد عيد الفصح. لذا ماذا إذا لم يدفعوها للتلويح من السيارة؟ إنها ليست مهر عرض". • شائعات علاقة غرامية للأمير ويليام وفي خضم الدراما المتعلقة بكيت ميدلتون، ظهرت لاعبة أخرى في الدوائر الأرستقراطية البريطانية، لتزيد الشائعات ونظريات المؤامرة التي تحيط بالعائلة بالفعل، تلك اللاعبة هي روز هانبري، التي لطالما ارتبطت بالعائلة المالكة البريطانية من خلال عائلتها الرفيعة ومكانتها المرموقة في المجتمع البريطاني الراقي. وفي سياق متصل، أوضح مصدر أن التكهنات بشأن زواج ويليام وكيت "قاس"، لا سيما بينما تمر العائلة المالكة بواحدة أصعب الفترات. وعلى مدار سنوات، كانت هناك تكهنات تفيد بأن هانبري هي عشيقة الأمير ويليام المزعومة، على الرغم من أنه لم يتم إثبات ذلك مطلقاً. وظهرت الأحاديث عن العلاقة الغرامية المحتملة للمرة الأولى بين مراقبين ملكيين في 2019، والآن وسط تكهناك جامحة بشأن مكان تواجد أميرة ويلز وسلسلة من الزلات التي ارتكبتها آلة العلاقات العامة لقصر كنسينجتون، عاد اسمها للظهور. وقبل فترة طويلة على ربط هانبري بأمير ويلز، كانت عائلتها مرتبطة بالعائلة الملكية؛ حيث كانت جدتها لأمها، إليزابيث لامبارت، إحدى وصيفات الشرف للملكة إليزابيث الثانية في حفل زفافها 1947 على الأمير فيليب. وبالرغم من علاقة الصداقة التي تشكلت بين هانبري وزوجها وكيت ميدلتون وويليام، بدأ في عام 2019 ظهور شائعات الخلاف بين هانبري وويليام وميدلتون في الانتشار. وقرابة الوقت نفسه، بدأ ظهور شائعات عن علاقة مزعومة بين الأمير وهانبري بعدما نشرت صحيفة بريطانية قصة تزعم أن ويليام خان زوجته عندما كانت حاملاً في ابنهما الأمير لويس. ونفى قصر كنسينجتون تلك الشائعات، لكن مع التكهنات بشأن صحة كيت هذا الشهر، اكتسبت الشائعات مساحة جديدة. ولم يرد ويليام وكيت وهانبري مباشرةً قط على تلك الادعاءات، الأمر الذي سمح للشائعات بالتفاقم. وقال خبير في شئون العائلة الملكية إنه نظراً لأن الشائعات لم يتم الرد عليها قط، على الأرجح "لن تختفي".
