شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على ضرورة بذل أقصى الجهود للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين. جاء ذلك خلال لقائه وفد قائمة الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير في الكنيست، الذي ضم النائبين أيمن عودة وأحمد الطيبي، اللذين يترأسان القائمة بالتشارك، والنائب يوسف العطاونة، بحسب وكالة الأنباء الأردنية. وقال الملك عبد الله، إن الأردن سيواصل الدفع نحو وقف الحرب، وتوفير المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية برا وجوا إلى غزة. وحذر العاهل الأردني، من خطورة استمرار الحرب على غزة والتصعيد بالضفة الغربيةوالقدس، والذي سيزيد من توسع الصراع، وشدد على أهمية وقف الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب بالقدس والمسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف، وضرورة العمل مع جميع الأطراف لتفادي أي تصعيد، كما نبه إلى مخاطر العنف الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية. وجدد الملك عبد الله، التأكيد على الاستمرار في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس بموجب الوصاية الهاشمية عليها. وأعاد التأكيد على رفض الأردن لأية محاولات للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، اللتين تشكلان امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة، مجددا في السياق ذاته رفض الأردن القاطع لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين. وأكد أهمية مواصلة دعم وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، لتقوم بدورها ضمن تكليفها الأممي. ودعا إلى إيجاد أفق سياسي يقود إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية.