نفى السير اليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد الانجليزي نيته اعتزال التدريب في نهاية الموسم المقبل، وذلك علي عكس ذكرته وسائل الإعلام في الساعات الأخيرة. وقال فيرجسون "إنها أخبار عارية عن الصحة. لا يوجد لدي نية للاعتزال، وإذا كان هذا الخبر صحيحا فالأشخاص الذين سأعلمهم به هم حصرا (مالكا الفريق) ديفيد جيل وعائلة جلايزر". وكانت صحيفة "ذي صن" ذكرت بان فيرجسون نصح مجلس إدارة مانشستر بان يكون مواطنه ديفيد موييز الذي يشرف على ايفرتون، خلفا له في تدريب "الشياطين الحمر" في نهاية الموسم المقبل. ويحتفل فيرجسون بميلاده التاسع والستين في نهاية العام الحالي وهو استلم الإشراف على مانشستر عام 1986 وتوج معه منذ حينها بلقب الدوري المحلي في 11 مناسبة، كما أحرز الكأس المحلية تسع مرات، إضافة إلى لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا مرتين وكأس الكؤوس الأوروبية مرة واحدة. ويعتزم السير الاسكتلندي مواصل مشواره الأسطوري مع "الشياطين الحمر" وان يرفع رصيده إلى 12 لقبا في الدوري الانجليزي الممتاز لان فريقه لا يزال هذا الموسم في دائرة الصراع على اللقب ولا يتخلف سوى بفارق نقطة واحدة عن تشيلسي المتصدر. ولا يبدو أن فيرجسون فقد اندفاعه وحماسه وهو لا يريد ترك منصبه لمويس أو أي مدرب آخر مثل البرتغالي جوزيه مورينهو الذي رشحته وسائل الإعلام ليكون خلفا للاسكتلندي. وقال فيرجسون في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الجمعة "هناك ضغوط في الحياة. بإمكاني التعامل معها. الأمر الوحيد الذي سيحدد بقائي من عدمه هو صحتي. وانا في صحة جيدة". واعتبر فيرجسون أن النتائج التي سجلت الأسبوع الماضي فتحت باب المنافسة على لقب الدوري المحلي على مصراعيه. وسيكون مانشستر أمام فرصة وضع تشيلسي تحت الضغط واعتلاء الصدارة لمدة 24 ساعة على اقل تقدير في حال حسم مواجهته القوية غدا السبت مع توتنهام، وذلك لان تشيلسي يلعب الأحد مع ستوك سيتي.