رفضت محكمة أمريكية، العديد من الدعاوى القضائية التي رفعتها عائلات لأشخاص تمت سرقة أجزاء من أجسادهم، في مشرحة كلية الطب بجامعة هارفارد، حيث قام مدير المشرحة ببيع تلك الأجزاء. وتعهدت كاثرين بارنيت المحامية عن العائلات، بالطعن على الحكم الذي صدر أمس الثلاثاء. وقالت: "نشعر بخيبة أمل عظيمة بسبب هذا القرار، ولكنه لا يمثل الكلمة الأخيرة في الجهود التي نبذلها لمنع جامعة هارفارد من التنصل من مسؤوليتها"، مؤكدة: "سوف نستأنف". ومن جانبه، قال كينيث سالينجر قاضي المحكمة العليا في مقاطعة سافوك، إن دعاوى الإهمال أخفقت في أن تظهر أن جامعة هارفارد كانت مسؤولة عن سلوك سيدريك لودج مدير المشرحة السابق في كلية الطب، المتهم بأخذ أجزاء من الجثث خلال الفترة بين عام 2018 ومطلع عام 2023، وذلك قبل أن تتم إقالته في مايو الماضي. وكان قد تم التبرع لكلية الطب في الجامعة، بأجزاء الجسم، لأغراض تعليمية وبحثية. ويواجه لودج وآخرون من المشاركين في الواقعة، ومن بينهم زوجته دينيس، العديد من الاتهامات الجنائية الفيدرالية.