قدر البنك الدولي أن «قرابة 45% من المباني السكنية في قطاع غزة دمرت بشكل كامل، أي أن قرابة مليون شخص فقدوا منازلهم كليا في القطاع». ووفقًا لما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أفاد البنك الدولي بتدمير 34 ألف منزل بشكل كامل، جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر، من بين 55 ألفا، بنسبة تدمير تصل لنحو 60% تقريبا. وقد تعمدت قوات الاحتلال في حربها غير المسبوقة على قطاع غزة تدميرا ممنهجا طال كافة مناحي الحياة، من أحياء، ومربعات سكنية، ومدارس، ومستشفيات، وبنوك، وأسواق، ومخابز وغيرها، حيث سوت أحياءً كاملة في أنحاء متفرقة في قطاع غزة بالأرض بتفجيرات، متعمدة وليس فقط بالقصف الجوي، حيث كشفت صور أقمار صناعية المناطق التي تعرضت لدمار كلي أو شبه كلي في بيت حانون، والشجاعية، وغيرها. وفي وقت سابق، نشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم السبت، تحديثًا لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وقال المكتب في بيانه، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 2325 مجزرة، بعد مرور 120 يوما على حرب الإبادة الجماعية، أسفرت عن استشهاد وفقدان 34 ألفًا و238 شخصًا. وأشار إلى وصول 27 ألفًا و238 شخصًا إلى المستشفيات؛ بينهم 12 ألف شهيد من الأطفال، و8190 من النساء، و339 من الأطقم الطبية، و46 من الدفاع المدني، و122 من الصحفيين. ولفت إلى تسجيل 7 آلاف مفقود، 70% منهم من الأطفال والنساء، قائلًا إن حرب الإبادة أدت إلى إصابة 66 ألفًا و452، بينهم 11 ألف جريح بحاجة إلى السفر للعلاج «إنقاذ حياة وخطيرة». وذكر أن هناك 10 آلاف مريض سرطان يواجهون خطر الموت، بخلاف 700 ألف مصاب بالأمراض المعدية نتيجة النزوح، و8 آلاف حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح.