قالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن «الضربات الصاروخية الأخيرة في أربيل، كانت دفاعا عن سيادة إيران وأمنها ولمواجهة الإرهاب». وأضافت في تصريحات، أوردتها قناة «سكاي نيوز عربية»، في خبر عاجل لها، صباح الثلاثاء، أن «طهران تحترم سلامة أراضي الدول لكنها تستخدم حقها المشروع لردع التهديدات لأمنها القومي». وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الحرس الثوري هاجم، أمس الإثنين، ما وصفه بمراكز تجسس وتجمعات لجماعات مناهضة لطهران في أربيل، شمال العراق. وقتل 4 مدنيين وأصيب 6 آخرون بعد استهداف صواريخ منطقة راقية بالقرب من القنصلية في أربيل، وفقا لمجلس الأمن التابع لحكومة إقليم كردستان. من جانبه، أعرب الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، عن إدانته الشديدة للقصف الذي استهدف مدينة أربيل، منوهًا أنه «يُعد انتهاكا للسيادة العراقية، ويعمل على تقويض الأمن والاستقرار في البلد». وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، صباح الاثنين: «نُدين بشدة القصف الذي استهدف مدينة أربيل، ويُعد انتهاكا للسيادة العراقية، ويعمل على تقويض الأمن والاستقرار في البلد». وأضاف: «إن حسم المسائل يكون عبر الحوار البنّاء المشترك، لا من خلال الهجمات العسكرية التي تهدد استقرار العراق، بل وكل المنطقة التي تشهد توترات ينبغي العمل على خفضها».