قال نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي محمد الهندي، إن الزيارة التي تجريها الحركة إلى القاهرة، هدفها استطلاع المواقف، والنقاش حول الرؤية التي تقدمها مصر ورؤية الجهاد الإسلامي للأوضاع في غزة. وأكد خلال تصريحات لفضائية «العربي»، مساء الأحد: «لا حديث عن موضوع تبادل الأسرى والمحتجزين إلا بوقف العدوان على غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية». وأشار إلى أن المقاومة تمتلك من الإمكانيات التي تجعلها قادرة على مواصلة القتال فترة طويلة، أطول مما يتوقع الجميع، موضحًا أنها على مدار 77 يومًا، تشن ضربات على الاحتلال، أشد من الضربات التي شنتها في اليوم الأول. ولفت إلى أن «القادة الإسرائيليين يروجون لتصريحات شعبوية بهدف جمع اليمين المتطرف حولها»، قائلًا إن «تلك التصريحات لن تفلح وستذهب أدراج الرياح». واستطرد: «العنجهية والسادية التي نسمعها من قادة العدو، وتصريحاته بأنه لا مستقبل للشعب الفلسطيني إلا بإنهاء المقاومة، كلها شعارات ستدفن في غزة». ووصل وفد من حركة الجهاد الفلسطيني لمصر برئاسة زياد نخالة الأمين العام للحركة، وذلك للتباحث حول الأوضاع الحالية بقطاع غزة. وترفض حركة الجهاد حتى الآن أي اتفاقات جديدة لتبادل محتجزين بأسرى مع إسرائيل قبل أن تنهي حربها على القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون نسمة.