التقى بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر اليوم الأحد في مالطا عددا من ضحايا الاعتداءات الجنسية المزعومة التي ارتكبها قساوسة بحق قصر، حسبما أعلن الفاتيكان في بيان . وعقد الاجتماع ، الذي لم يعلن عنه مسبقا ولكن كان متوقعا بشكل كبير ، بشكل خاص بعدما ترأس بنديكت قداسا اليوم الأحد حضره عشرات الآلاف من المسيحيين في مالطا. وجاء في بيان الفاتيكان "لقد تأثر (بنديكت) بشدة بما رووه وأعرب عن أسفه لما عاناه الضحايا وأسرهم". وأضاف: "قام (البابا) بالصلاة معهم وأكد لهم أن الكنيسة تبذل وستواصل بذل كل ما في وسعها للتحقيق في هذه المزاعم ، وتقديم هؤلاء المسئولين عن الانتهاكات للعدالة وتنفيذ الإجراءات الفعالة التي تحمي الصغار في المستقبل". وعقد الاجتماع في السفارة البابوية في منطقة رابيت، حيث يقيم البابا خلال زيارته للجزيرة التي يختتمها في وقت لاحق اليوم الأحد.