ثمن السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر بالأممالمتحدة، قرار مجلس الأمن بزيادة حجم المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة. وقال خلال كلمة بمجلس الأمن حول الأوضاع في غزة، إن القرار من شأنه أن يساعد الأشقاء في مواجهة «الكارثة الإنسانية المروعة» للشهر الثالث تواليا جراء الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني الأعزل. وأوضح أن القرار خطوة على الطريق الصحيح لمعالجة التداعيات الإنسانية الكارثية للحرب على غزة وضمان استمرارية ودوام نفاذ المساعدات دون عوائق تحت إشراف الأممالمتحدة، مؤكدا أنه لا يمكن اضطلاع «القوة القائمة بالاحتلال» لتقديم الدعم الإنساني لشعب غزة. ودعا المجتمع الدولي إلى المشاركة في جهود دعم توجيه المساعدات الإنسانية إلى القطاع، قائلا: «على الرغم من الجهود المصرية الكبيرة لتقديم كل المساعدات القصوى الممكنة للأشقاء واقتسامنا الكساء والغذاء والدواء معهم؛ ما تزال غزة تشهد كارثة إنسانية مروعة لا مثيل لها منذ الحرب العالمية الثانية» وأضاف أن قطاع غزة يعاني من حصار يستهدف التجويع والتدمير الشامل للبنية الأساسية من المنازل والمستشفيات والمراكز الطبية، بالتزامن مع اقتحامات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وهجمات المستوطنين المستمرة بالقدس الشرقية والضفة أيضا. وأعرب عن تقدير مصر لدور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إزاء كل ما قدمه خلال الفترة الأخيرة من جهود ومطالبات بوقف إطلاق النار وتفعيل المادة 99 من ميثاق الأممالمتحدة، مثمنا كذلك دور المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني.