حالة من الصدمة والحزن الشديد سيطرت على الوسط الفني، بعد رحيل مفاجئ للفنان الكبير أشرف عبد الغفور، والذي لقى مصرعه عن عمر 81 عاما، إثر حادث سير بطريق مصر إسكندرية الصحراوي، مساء أمس الأحد، نقل بعده إلى أحد مستشفى الشيخ زايد التخصيصي، ولكنه توفي نتيجة توقف عضلة القلب. وشُيعت جنازة الراحل أشرف عبد الغفور من مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، وحرص على الحضور دكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، وأحمد السقا، وحنان مطاوع، ونور إيهاب. وكان الفنان أشرف عبد الغفور متجها لزيارة ابنته ريهام، رفقة زوجته والتي أصيبت في الحادث ببعض الكدمات والكسور المتفرقة في الجسم، وتلقت العلاج بمستشفى زايد التخصصي، ولم تعلم بوفاة زوجها إلا قبل جنازته بساعات قليلة. وأشارت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة إلى أن سيارة فنان تشكيلي شاب، اصطدمت بسيارة الفنان أشرف عبد الغفور من الخلف؛ ما أدى لاصطدام سيارة الفنان بالرصيف، وتعرضه هو وزوجته لعدة إصابات، وتم نقلهما إلى المستشفى، وأصيب بتوقف في عضلة القلب خلال محاولة إسعافه، وأعلن الأطباء وفاته، وتهشمت سيارة أشرف عبد الغفور من الخلف تماما، بينما تهشم إكصدام ومقدمة السيارة الأخرى التي صدمته.