عن دار الكلمة القاهرية صدرت ترجمة عربية لكتاب مايلز مونرو "فهم غرض وقوة المرأة"، ترجمة سليم إسكندر حنا. والكتاب موجه للنساء وللرجال. وفى مقدمة الكتاب يقول المؤلف إنه من الصعوبة أن تكون المرأة فى القرن الحادى والعشرين امرأة، وذلك أن النساء حول العالم يواجهن كارثة الهوية وتناضل الكثيرات ليكتشفن مكانهن فى المجتمع والعالم. والمؤلف يأمل بكتابه احترام المرأة فى القرن الحادي والعشرين على أساس أن الحقائق الواردة فى الكتاب يمكن أن تخلق عالما أفضل لكل من الرجال والنساء. والكتاب يرد على عدة تساؤلات منها: هل الرجل والمرأة متساويان؟ ما هو غرض وتصميم المرأة؟ هل من المفترض أن تكون المرأة من القادة؟ والنساء لكى يعشن بنجاح فى هذا العالم يحتجن إلى أن يعرف من هن، وأي دور يلعبن اليوم، كما أنها يجب أن تكتسب مهارات جديدة لمواجهة تحديات اليوم. ويفرد الكتاب فصلا خاصا للمرأة باعتبارها مانحة للحياة، وأن دورها الرئيسي هو أن تعطى الحياة للمجتمع، والله قد ألقى على المرأة مسئولية عظيمة فى هذا العالم، ومن الطريف أن الكتاب يذكر أن المرأة حتى وهى فى التسعين من عمرها وابنها فى السبعين من عمره لا تزال تسميه "هذا طفلى الرضيع".