حذر القائد العام لقوات الأممالمتحدة المؤقتة في جنوبلبنان (يونيفيل) الجنرال أرولدو لازارو، اليوم الجمعة، من أن تصعيد العنف بين إسرائيل وحزب الله في جنوبلبنان، ستكون عواقبه "مدمرة". وتأتي تصريحات لازارو في الوقت الذي دخلت فيه هدنة مؤقتة بين إسرائيل وحماس في غزة حيز التنفيذ، مما تسبب في حالة من الهدوء على الحدود الإسرائيلية اللبنانية. وحث لازارو إسرائيل و"حزب الله" - على "وقف دوامة العنف" على أمل التوصل إلى حلول طويلة الأمد. وقال قائد اليونيفيل إن "أي تصعيد إضافي في جنوبلبنان قد يكون له عواقب وخيمة". وشهدت القرى المتاخمة للخط الأزرق الحدودي جنوبلبنان حركة نزوح منذ بدء تبادل إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في الثامن من أكتوبر الماضي، حيث نزح سكان تلك المناطق في اتجاه مناطق أكثر أمناً جنوبلبنان وخاصة مدينة صور الجنوبية. كما نزحت مئات العائلات اللبنانية إلى مناطق لبنانية أخرى في جبل لبنانوبيروت. وبلغ عدد النازحين حوالي 325ر46 شخصا بين 8 أكتوبر الماضي و14 نوفمبر الحالي غالبيتهم من مناطق جنوبلبنان ومناطق أخرى في البلاد بسبب الأحداث على الحدود الجنوبية، بحسب مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة.