أعلن ليون بانيتا، مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي.آي.إيه"، أمس الأربعاء أن ستيف كابس المدير المساعد للوكالة -الذي قيل إنه اضطلع بدور في عمليات استجواب متهمين بالإرهاب- سيغادر منصبه في مايو المقبل. وقال بانيتا مدير في بيان إن مايكل موريل، مدير المخابرات في الوكالة، سيخلف كابس، لافتا إلى أن الأخير أبدى رغبته في إنهاء مهماته منذ بضعة أشهر. وكان كابس، عام 2003، قد قام بمهمة دقيقة لإقناع الزعيم الليبي معمر القذافي بالتخلي عن أسلحة الدمار الشامل، لكنه أثار تساؤلات حول دوره إبان إدارة جورج بوش في سلوك السي آي إيه المثير للجدل بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001، حيث تولى كابس يومها منصبا رفيعا في قيادة عمليات وكالة المخابرات المركزية يشرف عبره على برنامج سري يشجع اللجوء إلى التعذيب خلال الاستجوابات، الأمر الذي نددت به منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان، لكن كابس نفى اضطلاعه بدور مباشر في برامج الاستجوابات. يُذكر أن كابس عنصر سابق في مشاة البحرية، انضم إلى السي آي إيه عام 1981، وتولى مناصب في فرانكفورت وموسكو ونيودلهي، وأدار العديد من العمليات السرية.