قصف صاروخي وانفجارات وحرائق.. تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على سوريا    انعقاد اجتماع وزراء خارجية كوريا الجنوبية والدول الأفريقية في سول    ماذا تفعل في حالة فقدان بطاقة نسك خلال موسم الحج؟.. وزارة الحج توضح    الغموض يسيطر على مستقبل ثنائي الأهلي (تفاصيل)    نتيجة الإعدادية على بوابة الأزهر الشريف برقم الجلوس.. اعرف الخطوات    أحداث شهدها الوسط الفني خلال ال24 ساعة الماضية.. شائعة مرض وحريق وحادث    سماع دوي انفجارات عنيفة في أوكرانيا    هل زاد سعر السكر في التموين ل 18 جنيه .. الحكومة توضح    «مبيدافعش بنص جنيه».. تعليق صادم من خالد الغندور بشأن مستوى زيزو    أفشة يكشف ما دار مع كولر بعد مباراة مازيمبي.. ولوم بسبب فرصتين مهدرتين    خوسيلو: لا أعرف أين سألعب.. وبعض اللاعبين لم يحتفلوا ب أبطال أوروبا    أفشة ابن الناس الطيبين، 7 تصريحات لا تفوتك لنجم الأهلي (فيديو)    أفشة يكشف سر فيديو الطرمبة بجانب والدته، وسبب فشل شقيقه في كرة القدم    ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على منزلين شرق خان يونس إلى 10 شهداء    دولة عربية تحظر ارتداء الكوفية الفلسطينية في امتحان البكالوريا    زلزال بقوة 5.9 درجات يضرب "إيشيكاوا" اليابانية    إعادة فتح طريق " قفط القصير" بعد نقل مصابي حادث تصادم سيارتين إلي مستشفى قنا    محافظ بورسعيد يودع حجاج الجمعيات الأهلية.. ويوجه مشرفي الحج بتوفير سبل الراحة    تعرف على آخر تحديث لأسعار الذهب.. «شوف عيار 21 بكام»    محمد الباز ل«بين السطور»: «المتحدة» لديها مهمة في عمق الأمن القومي المصري    «زي النهارده».. وفاة النجم العالمي أنتوني كوين 3 يونيو 2001    أسامة القوصي ل«الشاهد»: الإخوان فشلوا وصدروا لنا مشروعا إسلاميا غير واقعي    فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة وفقا لما جاء في الكتاب والسنة النبوية    «رئاسة الحرمين» توضح أهم الأعمال المستحبة للحجاج عند دخول المسجد الحرام    وزير الصحة: تكليف مباشر من الرئيس السيسي لعلاج الأشقاء الفلسطينيين    تكات المحشي لطعم وريحة تجيب آخر الشارع.. مقدار الشوربة والأرز لكل كيلو    إعلام فلسطينى: اندلاع حريق فى معسكر لجيش الاحتلال قرب بلدة عناتا شمالى القدس    إنفوجراف.. مشاركة وزير العمل في اجتماعِ المجموعةِ العربية لمؤتمر جنيف    منتدى الأعمال المصري المجري للاتصالات يستعرض فرص الشراكات بين البلدين    إصابة 8 مدنيين إثر قصف أوكراني استهدف جمهورية دونيتسك    أفشة: أنا أفضل لاعب في مصر.. واختيار رجل المباراة في الدوري «كارثة»    العثور على جثة طالبة بالمرحلة الإعدادية في المنيا    أفشة: 95% من الناس في مصر لا تفهم ما يدور في الملعب.. والقاضية ظلمتني    تنخفض لأقل سعر.. أسعار الذهب والسبائك بالمصنعية اليوم الإثنين 3 يونيو بالصاغة    السجيني: نزول الأسعار تراوح من 15 ل 20 % في الأسواق    المأزوم.. عماد الدين أديب: اقتراحات بايدن لإنهاء الحرب حلحلة في صورة هدنة    الذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في الكشف المبكر عن قصور القلب    أصعب 24 ساعة.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم الإثنين: «درجات الحرارة تصل ل44»    الإفتاء تكشف عن تحذير النبي من استباحة أعراض الناس: من أشنع الذنوب إثمًا    دعاء في جوف الليل: اللهم افتح علينا من خزائن فضلك ورحمتك ما تثبت به الإيمان في قلوبنا    دفن جثة شخص طعن بسكين خلال مشاجرة في بولاق الدكرور    إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم دراجتين ناريتين بالوادي الجديد    "التعليم": شرائح زيادة مصروفات المدارس الخاصة تتم سنويا قبل العام الدراسي    دراسة صادمة: الاضطرابات العقلية قد تنتقل بالعدوى بين المراهقين    استقرار سعر طن حديد عز والاستثمارى والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الإثنين 3 يونيو 2024    رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني يعلق على تطوير «الثانوية العامة»    النيابة الإدارية تكرم القضاة المحاضرين بدورات مركز الدراسات القضائية بالهيئة    سعر المانجو والبطيخ والفاكهة في الأسواق اليوم الإثنين 3 يونيو 2024    «فرصة لا تعوض».. تنسيق مدرسة الذهب والمجوهرات بعد الاعدادية (مكافأة مالية أثناء الدراسة)    محمد أحمد ماهر: لن أقبل بصفع والدى فى أى مشهد تمثيلى    إصابة أمير المصري أثناء تصوير فيلم «Giant» العالمي (تفاصيل)    الفنان أحمد ماهر ينهار من البكاء بسبب نجله محمد (فيديو)    حالة عصبية نادرة.. سيدة تتذكر تفاصيل حياتها حتى وهي جنين في بطن أمها    وزير العمل يشارك في اجتماع المجموعة العربية استعدادا لمؤتمر العمل الدولي بجنيف    التنظيم والإدارة: إتاحة الاستعلام عن نتيجة التظلم للمتقدمين لمسابقة معلم مساعد    اللجنة العامة ل«النواب» توافق على موزانة المجلس للسنة المالية 2024 /2025    مفتي الجمهورية: يجوز للمقيمين في الخارج ذبح الأضحية داخل مصر    أمناء الحوار الوطني يعلنون دعمهم ومساندتهم الموقف المصري بشأن القضية الفلسطينية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اقتحام مجمع الشفاء.. نتنياهو يحتفي وحماس تصف مزاعم إسرائيل بالدعاية الرخيصة

احتفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بدخول جيشه أكبر مستشفيات قطاع غزة، بعد أن قطعت إسرائيل الكهرباء والاتصالات عن المجمع الضخم واقتحمته في ظلمة الليل، فيما تقول إنها عملية "دقيقة ومحددة الأهداف ضد حركة حماس"، بينما استقبل القطاع المحاصر أول شحنة وقود منذ 40 يوما.
ودعا جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي حاصرت دباباته وآلياته وجنوده مجمع الشفاء الطبي في قلب مدينة غزة، "جميع مسلحي حماس" في المستشفى للاستسلام، في أحدث تقلبات العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ خرج منه آلاف الفلسطينيين المسلحين ليقتحموا بلدات ومعسكرات ومستوطنات إسرائيلية ويعودوا منها بأكثر من 200 أسير لا تزال إسرائيل تقول إن هدفها هو إطلاق سراحهم.
وقال نتنياهو اليوم الأربعاء إن إسرائيل ستصل إلى كل مكان في قطاع غزة "ولا يوجد أماكن محظور الدخول إليها".
وأضاف نتنياهو، في تعليقات أدلى بها خلال زيارة لقاعدة عسكرية في بلدة زيكيم القريبة من حدود القطاع: "ليس هناك مخبأ ولا مأوى لقتلة حماس. هل تتذكرون عندما قيل لنا إننا لن نقتحم غزة، لقد دخلناها وقيل لنا إننا لن ندخل الشفاء، لكن دخلنا".
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، أن عمليته في مستشفى الشفاء "تأتي بناء على معلومات استخباراتية وضرورة ميدانية".
لكن حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ 17 عاما تنفي ما تقوله إسرائيل بأن المستشفى الذي أنشئ عام 1946 هو مقر قيادتها، وتقول إن الإدارة الأمريكية تتحمل المسئولية كاملة.
وقالت مصادر فلسطينية وشهود لوكالة أنباء العالم العربي (AWP)، اليوم الأربعاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم عدة أقسام داخل مجمع الشفاء وسط عمليات إطلاق نار تُسمع بين الحين والآخر داخل المجمع.
وأضاف شاهد في محيط مجمع الشفاء: "تلقينا اتصالات على هواتفنا تطلب منا مغادرة مواقعنا. نسمع أصوات إطلاق نار بين الحين والآخر، وشاهدنا جنودا يتنقلون بين الأقسام داخل المستشفى، لكن لا أحد يستطيع تصويرهم أو تتبعهم نظرا لخطورة الموقف".
وبينما قال مسئول إسرائيلي كبير، إن الدخول إلى مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة هو خطوة رمزية للتأكيد على أن إسرائيل ستدخل إلى كل مكان في القطاع، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية، وصفت حماس مزاعم إسرائيل بالعثور على أسلحة في مستشفى الشفاء بأنها "كذب ودعاية" هدفها تبرير تدمير القطاع الصحي.
وقالت حماس، في بيان، إن هذا الادعاء من الجانب الإسرائيلي "ما هو إلا استمرار للكذب والدعاية الرخيصة، التي يحاول من خلالها إعطاء مبرّر لجريمته الرامية لتدمير القطاع الصحي في غزة، وهي نفسها الدعاية التافهة التي ساقها في أثناء اقتحامه لمستشفى الرنتيسي للأطفال".
وأضافت "يقوم الاحتلال بوضع أسلحة في المكان، ونسج مسرحية هزيلة لم تعد تنطلي على أحد".
وقال المسئول الإسرائيلي الكبير، الذي لم تسمه هيئة البث الإسرائيلية، إن مجمع الشفاء "أولا وقبل كل شيء رمز للتأكيد على أنه لا يوجد مكان لن نصل إليه. لم نكن نعتقد أننا سنجد رهائن، لكننا بالتأكيد سنحدد مواقع حماس ونفككها".
وفي وقت لاحق، قال محمد زقوت، مدير عام المستشفيات في قطاع غزة، لوكالة أنباء العالم العربي، إن الجيش الإسرائيلي حقق مع المرضى والمرافقين والطواقم الطبية في مجمع الشفاء، ووصف الوضع في المجمع بأنه صعب للغاية، قائلا إن التواصل مع الموجودين فيه "شبه مستحيل" وإن القوات الإسرائيلية "طردت" الأطفال والمرضى من المستشفى.
وأضاف "مجمع الشفاء يضم 650 مريضا، بينهم 22 في العناية المركزة، ونحمل الجيش الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن حياة المرضى والطواقم الطبية، وطالبنا بالتنسيق لإخراج آمن للأطفال والمرضى من المستشفى".
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن الهجمات الإسرائيلية أو نفاد الوقود تسبب في إغلاق 26 من بين إجمالي 36 مستشفى في قطاع غزة حتى الآن، مؤكدا أن المنظمة فقدت الاتصال بالطواقم الطبية في مجمع الشفاء بعد اقتحامه من قبل القوات الإسرائيلية.
- أول شحنة وقود
عبرت أول شحنة وقود تدخل قطاع غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية معبر رفح على الحدود مع مصر اليوم الأربعاء، حيث تسلمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) 24 ألف لتر، لكن غيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، قال إن هناك حاجة إلى ما لا يقل عن 120 ألف لتر يوميا من الوقود لتشغيل مولدات المستشفيات وسيارات الإسعاف ومحطات تحلية المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي والاتصالات.
وأكد مدير شئون الأونروا في غزة توماس وايت عبر منصة إكس تلقي الشحنة، والتي قال إنها عبارة عن "نصف شاحنة"، لكنه ذكر أن إسرائيل حظرت استخدامها إلا في نقل المساعدات من رفح.
وذكرت الأونروا في حسابها على منصة إكس أن الكمية التي تلقتها غير كافية على الإطلاق، مضيفة "هناك حاجة للمزيد، يجب التوقف عن استخدام الوقود كسلاح في الحرب".
وقال مسئول كبير في الأونروا للخدمة التلفزيونية في وكالة أنباء العالم العربي، إن شحنة الوقود التي دخلت القطاع للمرة الأولى بعد 40 يوما من المنع لا تشكل سوى تسعة بالمئة من الاحتياجات اليومية للوكالة التابعة للأمم المتحدة.
وأكد عدنان أبو حسنة، أن الأونروا "لا يجب أن تتسول الوقود"، محذرا من مخاطر أن تعجز الوكالة الأممية عن القيام بدورها في القطاع.
وتابع: "نصف شاحنة من الوقود دخلت اليوم عبر معبر رفح... وهي تشكل تسعة بالمئة من الاحتياجات اليومية للأونروا. هذه الكمية لن تمكننا من إرسال الوقود إلى محطات تحلية المياه ومحطات الصرف الصحي والبلديات والمشافي والمخابز"، واصفا الأونروا بأنها "الجسم الوحيد الذي بقي متماسكا".
وأردف "يجب أن تدخل على الأقل 150 شاحنة إلى قطاع غزة حتى تتمكن من الاستجابة للاحتياجات الإنسانية".
كما عبرت 110 شاحنات تحمل مساعدات إنسانية وطبية من معبر رفح باتجاه معبر العوجة الحدودي مع إسرائيل لإنهاء إجراءات التفتيش تمهيدا لدخولها غزة، وفقا لبيان من الهلال الأحمر المصري.
- مخطط للتهجير والترحيل
في اليوم الأربعين للحرب، واصلت إسرائيل هجومها المتواصل برا وجوا وبحرا على قطاع غزة المكتظ بالسكان، الذي سلب حياة أكثر من 11300 فلسطيني وشرد أكثر من نصف سكان القطاع، فضلا عن ما يزيد على 30 ألف مصاب.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قصفا إسرائيليا على حي الشيخ رضوان في مدينة غزة أوقع 25 شهيدا على الأقل، أغلبهم من الأطفال والنساء.
الهجوم الإسرائيلي المتواصل منذ 40 يوما وصفه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمخطط للتهجير والترحيل، وقال إن هذه المخططات أصبحت مكشوفة وتنطق بها القيادات الإسرائيلية "بلا خجل".
وأضاف عباس في كلمة نشرتها وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "فلسطين هي وطننا الوحيد... وإذا كان هناك من يجب أن يرحل عن أرضنا فهو الاحتلال"، مؤكدا رفضه التام لأي خطط لتهجير الفلسطينيين من غزة.
لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أبلغ المنسق الأمريكي لشئون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، الذي يقوم بجولة في المنطقة، بأن بلاده لن تنهي حربها في قطاع غزة حتى القضاء على حركة حماس وإعادة المحتجزين لديها، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.
ونقلت الصحفية عن ماكغورك قوله "إسرائيل لن توقف عملياتها في غزة حتى تحقق قواتنا مهامها، وهي تدمير حماس وإعادة رهائننا إلى بيوتهم وأسرهم".
وعلى الرغم من تقارير صحفية تحدثت عن قرب التوصل لهدنة مؤقتة هدفها الأساسي تنفيذ صفقة تبادل للمحتجزين بين إسرائيل وحماس والفصائل الفلسطينية، قال القيادي في الحركة أسامة حمدان إنه لا جديد بعد، متهما الجانب الإسرائيلي بأنه ما زال "يعطل كل الجهود التي تبذل في هذا الاتجاه".
وأبلغ حمدان وكالة أنباء العالم العربي "لا يمكن الثقة بالموقف الإسرائيلي ما لم يتحقق هذا الأمر بشكل عملي ومباشر على الأرض".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت أمس الثلاثاء إن تقدما طرأ على المفاوضات غير المباشرة حول تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، مشيرة إلى أن ما يجري الآن هو نقاش على الترتيبات، على الرغم من أن المحادثات لا تزال مستمرة ولم يتم التوصل لنتيجة نهائية بعد، وفقا لما نقلته الهيئة عن مصدر مطلع.
وقال حمدان اليوم الأربعاء إن إسرائيل منذ اللحظات الأولى بعد السابع من أكتوبر: "تلجأ بشكل ممنهج للكذب المستمر بدءا من قولها إنه تم قتل الأطفال وقطع رؤوسهم واغتصاب النساء للتغطية على جرائمها في قطاع غزة، وانتهى بالحديث عن القطاع الطبي بغزة وأن المقاومة لها أنفاق أسفل المستشفيات".
وتابع "يوم أمس، عاد الجيش الإسرائيلي وبغطاء أمريكي مباشر ليقول إن هناك أنفاقا للمقاومة تحت مستشفى الشفاء الطبي، الذي كما يعرف الجميع جزء منه بُني قبل مجيء السلطة الفلسطينية والجزء الآخر في وجود السلطة الفلسطينية، أي قبل وجود حماس".
واعتبر حمدان أن الجيش الإسرائيلي باقتحامه مستشفى الشفاء "انتهك كل القوانين الإنسانية واتفاقية جنيف الرابعة"، متهما إسرائيل بارتكاب "جريمة جديدة في مجمع الشفاء الطبي بحق المرضى والمصابين والجرحى، والاعتداء على الطواقم الطبية وإخضاعها للتحقيق لفبركة أن المستشفيات فيها مقرات للمقاومة في حين أن كل ما قاله ثبت عكسه".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.