ريتشارد روبرتس، الحاصل على جائزة نوبل فى الطب عام 1993 كان ضيفا غير عادى على مكتبة الإسكندرية، ضمن جلسات مؤتمر التكنولوجيا الحيوية الدولى «بيوفيجن الإسكندرية 2010». روبرتس شدد على أهمية أن تكون لدى الشباب عقول متشككة لا تقبل كل ما تقرأه أو كل ما يقوله الكبار، مشيرا إلى أن الفوضى فى العالم سببها الكبار. وأضاف أن الشباب هم المستقبل، منوّها بأن معظم الحاصلين على نوبل حازوها نتيجة أعمال قاموا بها وهم لم يبلغوا الأربعين من عمرهم. وقال فى الجلسة التى جاءت بعنوان «العلوم الحياتية الجديدة: تأثيرات جديدة»، إن دراسة الجينوم البشرى فى أبحاث علم الأحياء مهمة من أجل إعطاء الأمل فى إنتاج كم أكبر من الغذاء وإجراء دراسات على النباتات أحادية الخلية وعدد آخر من الكائنات الحية من أجل الحصول على مضادات للبكتيريا وإنتاج الدواء. الدكتور بيتر أجرى، الحاصل على جائزة نوبل فى الكيمياء عام 2003، قال إن العلم لا حدود له، كما أنه بمثابة جسر للتقريب بين الشعوب والثقافات وإصلاح ما أفسدته السياسة، مدللا على ذلك بالزيارات العلمية التى قام بها إلى دول معادية لبلده أمريكا مثل كوريا الشمالية وكوبا، ومنوّها بأن القيادة السياسية الأمريكيةالجديدة ممثلة فى الرئيس باراك أوباما، تستمع إلى العلماء، وهو ما يشكل فرصة ينبغى استغلالها.