وضع وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان خيل، اليوم الأحد، إكليلا من الزهور أمام تمثال سيمون بوليفار الموجود بالقاهرة، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى مصر. وشارك "خيل"، في احتفالية أمام التمثال، بدأت بعزف النشيد الوطني لجمهورية فنزويلا البوليفارية. وبعد ذلك، تم تخصيص دقيقة حداد على "روح ضحايا الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي". يشار إلى أن سيمون بوليفار هو مؤسس ورئيس كولومبيا الكبرى، واستطاع تحقيق إنجازات كثيرة في العمل السياسي، وقد سميت دولة بوليفيا باسمه، تخليدا لذكراه وتقديرا لدوره التاريخي في تحريرها، وبالمثل غير اسم فنزويلا إلى جمهورية فنزويلا البوليفارية، وكان ذلك بفضل ثقافته التى سعى لتنميتها من خلال القراءة للعديد من الكتاب والفلاسفة. حضر الاحتفالية مساعد وزير الخارجية الفنزويلية لشئون أفريقيا يوري بيمنتل، وسفير فنزويلا لدى مصر، ويلمر بارينتوس، ومساعد وزير الخارجية المصرية للأمريكتين السفير حازم فهمي، ونائب مساعد وزير الخارجية لشئون أمريكا اللاتينية أشرف منير، ومساعد وزير الثقافة للشئون الفنية تامر عبد المنعم. كما حضر سفير الأرجنتين جونسالو يوريولابيتيا، وسفير كوبا، مانويل روبيدو دياس، وسفير الإكوادور دينيس توسكانو أموريس، وسفير بنما أليخاندرو ميندوسا جانتس، وسفير بيرو خوسيه غييرمو بيتانكورت، والقائم بأعمال بوليفيا، إدوين ريفيرو، والقائم بأعمال الدومينيكان، آندي رودريجيس دوران، ومستشار سفارة كولومبيا، أليخاندرو بوتيرو. وتعد مصر المحطة الخامسة والأخيرة في الجولة الدبلوماسية الإفريقية التي يقوم بها وزير الخارجية الفنزويلي، حيث عقد اجتماعات لتعزيز التعاون مع جمهورية الكونغو وإثيوبيا ورواندا وأوغندا.
