قال موقع (أكسيوس) الإخباري، إن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) زار قطر في مطلع الأسبوع لبحث جهود إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة. ونقل الموقع عن مصدرين مطلعين قولهما إن ديفيد بارنيع رئيس الموساد التقى مع مسئولين قطريين كبار لمناقشة جهودهم في محاولة تأمين إطلاق سراح أكثر من 235 إسرائيليا وأجنبيا احتجزتهم حماس والفصائل الأخرى في غزة خلال هجوم السابع من أكتوبر على بلدات بالأراضي المحتلة، حسبما ذكرت وكالة أنباء العالم العربي. وذكر (أكسيوس) أن زيارة بارنيع جاءت بعدما بدأت إسرائيل عمليتها البرية في غزة، وأنه استأنف المفاوضات التي وصفها مصدران مطلعان بأنها "كانت إيجابية وبناءة، لكنها لم تؤد لأي انفراجة". لكن مصدرا ثالثا قال إن تقدما تحقق بالفعل. وقال مسئولان إسرائيليان إن إسرائيل قررت توسيع عملياتها البرية في غزة بعد رفض حماس إعطاء إسرائيل، عبر قطر، قائمة بأسماء كل المحتجزين. وأشار الموقع الإخباري إلى إبلاغ حماس، المسئولين القطريين أنها لا تزال تعمل على تحديد مكان وجود جميع الرهائن وهوياتهم. لكن المسئولين الإسرائيليين قالا إن الشعور السائد لدى الحكومة هو أن هذا مجرد تكتيك لكسب الوقت ومنع عملية برية إسرائيلية. كان متحدث باسم وزارة الخارجية القطرية قد ذكر أمس الأحد أن المباحثات بشأن صفقة تتعلق بالرهائن المدنيين في غزة لا تزال مستمرة، رغم ما وصفها بالتعقيدات التي يسببها التصعيد العسكري في القطاع. وذكر المتحدث ماجد الأنصاري في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية أن قطر تبحث جميع السيناريوهات التي قد تؤدي للإفراج عن جميع الأسرى وخفض التصعيد في غزة. وأضاف "التصعيد الحالي في غزة يعقّد صفقة تبادل الرهائن، لكننا متفائلون".