تمتلك مدينة دهب بجنوبسيناء، العديد من المقومات السياحية التي تؤهلها لجذب آلاف السائحين من مختلف جنسيات العالم؛ للاستمتاع بالأنشطة الترفيهية، وممارسة الغطس؛ نظرًا لوجود مراكز تعليم الغطس المعتمدة على مستوى العالم. وقال اللواء عبدالرحمن بهاء الدين، رئيس مدينة دهب، إن مدينة دهب من أفضل المدن السياحية في مصر بشكل عام وجنوبسيناء بشكل خاص، لطبيعتها الخلابة ومناخها مميز، واحتوائها على العديد من المقاصد السياحية، ومن أهم هذه المقاصد منطقة "اللاجونا"، والتي تعد المركز الرئيسي للغوص في المدينة، والشاطئ الرملي الوحيد بها، ويقبل عليها السياح من مختلف الدول للسباحة والاستمتاع بالشاطئ والغطس. وأوضح رئيس المدينة في تصريح اليوم، أن منطقة "اللاجونا" يوجد بها العديد من مراكز تدريب الغطس، التي تساعد السياح على كيفية الغطس بأمان، وهى المكان المفضل لمحبي المغامرة والغوص والاسترخاء، ويأتي إليها آلاف الغواصين المحترفين من جميع أنحاء العالم، لذا لابد من تعاون رجال الأعمال مع المدينة، لتطويرها بالكامل وتزويدها بكافة الخدمات. وتابع: كما تعد من أفضل بقاع الطبيعة في مصر، لتميز مياه بحرها بألوان الطبيعة المختلفة، ورمالها الصفراء الذهبية، والسماء الصافية التي تتخللها أشعة الشمس، والشعاب المرجانية، والعديد من أنواع الأسماك الملونة. وأكد أنه جرى عقد لقاء مع رجال الأعمال، وأصحاب ومديري الفنادق والمخيمات بالمدينة، لمناقشة مقترحات تطوير المقاصد السياحية بالمدينة، وسبل تنشيط السياحة بها، بحضور عبدالعزيز عبدالمولى، نائب رئيس المدينة، ومديري بعص الإدارات بالوحدة المحلية؛ تنفيذًا لتوجيهات اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، بوضع تصور لأهم أولويات تطوير القطاع السياحي بالمدينة. وأكد أن رجال الأعمال وأصحاب ومديري الفنادق والمخيمات، أكدوا أن من أهم أولويات تطوير القطاع السياحي بالمدينة هو الحفاظ على الهوية البصرية الخاصة بها، لتكون على غرار مدينة شرم الشيخ، ورفع المستوى الجمالي للممشى السياحي، وتوحيد الشكل العام للكافيتريات، وتطوير منطقة اللاجونا لكونها من أكثر شواطئ المدينة جذبًا للسياح من كافة أنحاء العالم. وأشار إلى أنه جرى خلال الاجتماع مع رجال الأعمال، طرح أفكار لإطلاق عددًا من المبادرات للحفاظ على نظافة المقاصد السياحية، ونظافة المدينة بشكل عام لتظهر المدينة بالمظهر الحضاري اللائق بها، ومنها مبادرة "حق الزائر"، و"تجميل مداخل الوديان"، إضافة إلى عرض مجموعة من الأفكار الهامة، مثل تكوين فريق من المتطوعين المدنيين للمساعدة وتقديم العون وقت الحاجة، واستغلال المساحات المهملة بغرض رفع كفاءة المدينة.