كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد نشاطها الأمني في عدة بلدات بمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية. وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال كثفت من نشاطها الأمني في بلدات إذنا وصوريف وحلحول، وأقامت الحواجز العسكرية على مداخل مخيم الفوار ومدخل الخليل الشمالي، ودققت في هويات المواطنين وفتشت مركباتهم وحررت مخالفات بحقهم. وفى تطور آخر، اعتقلت قوات الاحتلال فجر الأحد شابين فلسطينيين من مخيمي عايدة والدهيشة في محافظة بيت لحم جنوب الضفة، كما سلمت مواطنين آخرين بلاغات لمراجعة مخابراتها في مجمع مستعمرة "عتصيون". من جهة أخرى، تغلق سلطات الاحتلال اعتبارا من الساعة الحادية عشرة من مساء السبت وحتى الخامسة فجرا ولمدة أسبوعين الحاجز العسكري المقام على مدخل مخيم شعفاط شمال القدسالمحتلة، بذريعة القيام بأعمال صيانة للحاجز لتحويله إلى معبر رئيسي لسكان المنطقة البالغ عددهم نحو 30 ألف نسمة من سكان المخيم وضاحية السلام وأحياء رأس خميس ورأس شحادة. وقال جميل صندوقة رئيس لجنة حي رأس خميس في تصريح صحفي إنه بموجب أمر الإغلاق الليلي للحاجز، سيرغم المواطنون على مغادرة المخيم عبر حاجز حزما العسكري، ما يعني مضاعفة معاناتهم خاصة العمال والمرضى والمصلون الذين يؤدون صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك. وأكد أن الإغلاق الليلي الذي سيطبق اعتبارا من الساعة الحادية عشرة وحتى الخامسة صباحا يستهدف جعل السكان يرضخون للأمر الواقع الجديد ويعد بمثابة "بروفة" لوضع دائم سيحول حياة الناس في المنطقة إلى جحيم.