أعلن أفراد الفريق الغنائي المصري المعروف "واما" عن عودة الفريق للتجمع مجددا بعد سنوات من الانفصال وقيام كل منهم بالعمل بشكل منفرد، سواء في الغناء، أو التمثيل حيث كان أخر ظهور جماعي لهم في 2008. يضم الفريق الغنائي أربعة شباب هم نادر حمدي وأحمد الشامي وأحمد فهمي ومحمد نور وكان ظهورهم الأول في ألبوم "يا ليل" عام 2002 ثم استعان المخرج طارق العريان بأغنيتهم "مشوار طويل" في فيلم "تيتو" لأحمد السقا، تبعه نجاح ألبوم ثان بعنوان "يا غالي علي" عام 2005، صور منه مجموعة من الأغنيات، بينها "يا غالي علي" و"ده الكلام" و"تحلفلي أصدق". عقد أعضاء الفريق مؤتمرا صحفيا يوم السبت بالقاهرة أعلنوا فيه عن ألبوم جماعي جديد لهم يصدر خلال شهر مايو المقبل، ليعيد اسم الفريق مجددا لسوق الألبومات الغنائية، بعد خمس سنوات من الغياب. وردا على سؤال لوكالة الأنباء الألمانية حول سبب تجمعهم مجددا بعد تلك السنوات، أكد أفراد الفريق، واحدا تلو الأخر، أنهم لم ينفصلوا أصلا وأن غياب الفريق في السنوات الأخيرة كان بسبب انشغال كل منهم بمشروعات خاصة، في حين أنهم كانوا دائما على اتصال ببعضهم البعض، وإنهم يحرصون على تقديم ألبوم غنائي مشترك "لكن الانشغال عطله طوال الفترة الماضية". كما نفوا فشل تجاربهم الفردية منذ توقف أعمال الفريق وعددوا الأعمال والنجاحات التي قدموها، ومنها قيام نادر حمدي بتوزيع ألبوم كامل للمطرب الكبير عمرو دياب، في حين قدم محمد نور وأحمد فهمي ألبومات غنائية منفردة، كما شارك الاثنان وأحمد الشامي بالتمثيل في عدد من الأفلام السينمائية. ينتج ألبوم "واما" الجديد شركة حديثة الظهور هي "كيوب ميوزك" للإنتاج الفني، ويعد الألبوم الثالث لهم والأول للشركة التي أعلن مسئولوها وجود شروط صارمة فيما يخص علاقة أعضاء الفريق بالشركة في ظل كونهم جميعا شخصيات معروفة ترتبط بأعمال خاصة. شهد المؤتمر الصحفي حالة من الهجوم من الحاضرين على أعضاء "واما" الذين حضروا متأخرين ساعتين كاملتين عن موعدهم المحدد دون أن يبدوا سببا واضحا للتأخير وجاء اعتذارهم باهتا حتى أن بعض الصحفيين هاجموهم علنا ، كونهم شبابا في مقتبل الطريق ولا يلتزمون بمواعيدهم، كما انسحب عدد أخر من الصحفيين غاضبين ردا على التأخير الزائد.
