تواجه عمليات إمداد اليابان بالغاز الطبيعي المسال من مشاريع القطب الشمالي تحديات محتملة نتيجة العقوبات التي تفرضها الولاياتالمتحدة على محطات الشحن الروسية. وتعتزم روسيا استخدام محطات جديدة في كامتشاتكا ومورمانسك لخفض تكلفة شحن الغاز الطبيعي المسال من مشاريع، بما في ذلك مشروع القطب الشمالي للغاز الطبيعي المسال -2، الذي يمتلك فيه كونسورتيوم (تحالف) يضم المنظمة اليابانية للمعادن وأمن الطاقة، وشركة "ميتسوي" اليابانية حصة بنسبة 10٪، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء. وقال مدير أبحاث الطاقة بالمنظمة اليابانية للمعادن وأمن الطاقة، دايسوكي هارادا، يوم الجمعة الماضي، إن العقوبات تعني أن هناك الآن حالة من الغموض بشأن كيفية توريد الغاز الطبيعي المسال من مشروع القطب الشمالي للغاز الطبيعي المسال -2 والذي يمكن تشغيله في يناير المقبل. وقال الرئيس التنفيذي لشركة "إيني إس بي ايه"، كلاوديو ديسكالزي، إن الشركة اكتشفت الغاز الطبيعي في منطقة في إندونيسيا بالقرب من المنشآت القائمة. وأضاف ديسكالزي، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج، أن الاكتشاف سيسمح بإنشاء مركز جديد لإنتاج الغاز في الدولة الواقعة بجنوب شرق آسيا.