جرت اليابان العديد من الاتصالات غير الرسمية مع كوريا الشمالية، خلال العام الجاري، حسبما قالت مصادر مطلعة يوم الجمعة، سعيا للتوصل إلى انفراجة في الأزمة القائمة منذ فترة طويلة حول اختطاف مواطنين يابانيين في الماضي. ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن المصادر قولها إن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا سعى إلى عقد قمة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، إلا أنه يبدو أنه لم يتحقق أي تقدم في هذا الشأن، حيث لا تقيم الدولتان علاقات دبلوماسية. وفيما يتعلق بالتقارير الإعلامية التي أفادت بأن مسئولين يابانيين أجروا اتصالات بالجانب الكوري الشمالي في شهري مارس ومايو، قال كيشيدا للصحفيين يوم الجمعة إنه يمتنع عن الإدلاء بتصريحات بسبب طبيعة الأمر. كما لم توضح وزيرة الخارجية يوكو كاميكاو وسكرتير مجلس الوزراء هيروكازو ماتسونو الذي يتولى مسؤولية المختطفين، حقيقة الاتصالات خلال مؤتمريهما الصحفيين المنفصلين يوم الجمعة. يذكر أن قضية اختطاف كوريا الشمالية لمواطنين يابانيين في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي أصبحت أكثر إلحالا في ظل تقدم أعمار العديد من أعضاء عائلات المفقودين.