عقد قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية وإدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب، اليوم الاثنين، اجتماعا للجنة جائزة التميز الإعلامي العربي، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، بحضور كل من السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال، وحمد البدري رئيس لجنة جائزة التميز الإعلامي العربي. وقال السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال، في افتتاح الاجتماع الأول للجنة جائزة التميز الإعلامي العربي في دورتها الثامنة، إن هذا الاجتماع يأتي ضمن تنفيذ القرار الصادر عن الدورة 53 لمجلس وزراء الإعلام العرب التي انعقدت بالرباط خلال شهر يونيو الماضي، والذي أكد ضرورة تشجيع الجودة والتميز المهني الإعلامي وتعزيز قدرات الإعلاميين العرب. • تخصيص جوائز مالية للفائزين وأضاف: "لقد شهدت جائزة التميز الإعلامي العربي خلال دورتها السابقة نقلة نوعية تجسدت في توسيع مجالاتها وتكريس دلالاتها التحفيزية. وفي هذا الصدد، أشاد بالتعاطي الإيجابي لدولة الكويت التي بادرت بتخصيص جوائز مالية للفائزين، وللجهد والتفاني الذي تحلى به أعضاء لجنة تطوير الجائزة، وكذلك أعضاء لجنة جائزة التميز الإعلامي السابقين الذين عملوا بشكل جدي طيلة فترة عضويتهم في اللجنة. وتابع: "مما لا شك فيه أن هناك المزيد من الأفكار والمقترحات المطروحة التي من شأنها الارتقاء بالجائزة، حيث عملت الأمانة العامة على وضع تصور أولي لمشروع النظام الأساسي المعدل للجائزة بوصفه الأداة التنظيمية التي تضبط آليات عمل الجائزة". وأشار إلى إثراء النظام الأساسي بالمقترحات الإيجابية التي من شأنها استدراك بعض الحالات غير المنصوص عليها، لإضفاء المزيد من التنوع والوضوح والمصداقية عليه، وبما يكفل للجنة المزيد من المرونة في عملها. وأكد أن الأمانة العامة ستأخذ المقترحات المقدمة من الدول الأعضاء بعين الاعتبار والتي تم تضمينها في المشروع؛ تمهيدا لاعتماده في الدورة القادمة لمجلس وزراء الإعلام العرب. • حرص دائم على تطوير الجائزة وأكد خطابي، الحرص الذي توليه الجامعة العربية لهذه الجائزة، حيث تسعى دائما لتطويرها وتعميق إشعاعها لدى أوساط الجسم الإعلامي العربي في مختلف التخصصات المهنية؛ تقديرا للعاملين في الحقل الإعلامي بكل اخلاص وتفاني لتنوير الرأي العام العربي والأجنبي بالواقع العربي، وخاصة ما يتعلق بالقضايا الشمولية والتنمية المستدامة والتغيرات المناخية، كما أظهرت ذلك الكوارث المفجعة التي تعرضت لها بعض البلدان العربية وخاصة المملكة المغربية ودولة ليبيا. وأشار إلى جدول أعمال هذا الاجتماع الذي يفرض على اللجنة أعباءٍ إضافية، حيث يتعين عليها دراسة هذا المشروع بمزيدٍ من التأني والتعمق لخروجه في شكله الأمثل بما يتماشى مع أهمية الجائزة، إلى جانب مهامها الرئيسية المنصوص عليها في نظامها الأساسي، حيث يقع على عاتقها دراسة المقترحات الواردة من الدول فيما يتعلق بمجال الجائزة واختيار المجال الأكثر توافقا مع الانشغالات العربية وأولويات إعلامنا العربي.