يعقد مهرجان "روتردام" للفيلم العربي ال23، الذي يقام في الفترة من 5 إلى 10 سبتمبر الجاري، ندوة خاصة يوم الأربعاء 6 سبتمبر؛ لمناقشة صورة المرأة ودورها في السينما، بعد عرض مشاهد من الأفلام المتميزة التي تتناول موضوعات متنوعة تتعلق بالمرأة، وتقديم صورة حقيقية وعميقة عن تجارب المرأة وحياتها، منها الفيلم المصري: "النهارده يوم جميل" بطولة هنا شيحة، و"ملكات" إخراج ياسمين بن كيران، و"بركة العروس" إخراج باسم بريش، و"إن شاء الله ولد" إخراج أمجد الرشيد، و"تحت الشجرة" إخراج أريج السحيري، و"مش زيهم" إخراج نادية فارس. وتقام الندوة، بالتعاون مع مهرجان أسوان السينمائي الدولي لأفلام المرأة، بحضور عدد من نجوم الفن منهم الفنانة داليا البحيري، والفنانة المغربية نسرين الراضي، وتقوم بإدارتها الإعلامية فاطمة النوالي. وقال روش عبد الفتاح مدير المهرجان: "نهتم في دورة هذا العام بالذاكرة المرئية، حيث تعقد ندوة عن تجربة إنقاذ ذاكرة العراق التي بادر السينمائي والكاتب العراقي قاسم حول المقيم في هولندا بتقديمها؛ لإنقاذ تاريخ وطنه ونجح في إنشاء متحف عراقي لحفظ الأرشيف بدعم من رئاسة وزراء العراق والجيش العراقي ومنظمة اليونسكو". وأضاف روش: "المهرجان يستضيف الدكتور ضياء السراي من منظمة اليونسكو والذي واكب المبادرة منذ بداياتها؛ ليحدث جمهور المهرجان عن التجربة العراقية في العناية بالذاكرة المرئية في ندوة سينمائية يشارك بها المخرج قاسم، وأفوم بإدارتها". واستكمل عبد الفتاح، الحديث قائلاً: "هذا العام، قمنا بجلب أفلام عربية فريدة من الستينيات والسبعينيات من اليابان، وذلك بفضل ياباني مشارك مع المقاومة الفلسطينية، أحضر أكثر من 20 فيلما نادرا ولحسن الحظ نجت من التدمير؛ بسبب الحروب والعنف، ومن هذه المجموعة قمنا بتحديد 3 أفلام لها علاقة خاصة بالعراق، بحضور المخرج مهند يعقوبي، الذي اكتشف هذه الأفلام وأحضرها من اليابان. ومن الأفلام التي ستعرض في يوم خاص للعراق: "بغداد ميسي" إخراج سهيم عمر خليفة، وهو إنتاج مشترك بين بلجيكيا والعراق، و"القصة الخامسة" إخراج أحمد عبد، وهو إنتاج عراقي قطري، والفيلم الهولندي "أبي ونور وأنا" إخراج ويام الزباري. وأضاف: "تعقد ورشة عمل بعنوان استعادة التضامن حول أرشفة الأفلام، وتعتبر جزءا من مشروع بحث حول مجموعة من الأفلام عن القضية الفلسطينية التي تم إنتاجها خلال الستينيات والسبعينيات".