دعا المجلس التشريعي الفلسطيني اليوم الأربعاء إلى تدويل قضية الأسرى الفلسطينيين في المحافل الدولية ومؤسسات الأممالمتحدة، بالتزامن مع إعلانهم الدخول في إضراب عن الطعام احتجاجا على ممارسات مصلحة السجون الإسرائيلية. وطالب المجلس الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي- في بيان صحفي - بقيادة تحرك عربي وإسلامي فاعل لنصرة الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية، وتفعيل ملفهم دوليا للإفراج عنهم. وقال المجلس إن فتح المنابر الدولية أمام والد الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في غزة "يجب أن يستحث النخوة والهمة العربية والإسلامية لإرساء خطة منهجية للدفاع عن حقوق الآلاف من الأسرى المغيبين داخل السجون الإسرائيلية العنصرية". كما دعا المؤسسات الحقوقية والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالديمقراطية وحقوق الإنسان إلى الانسجام مع الشعارات والمبادئ القانونية والإنسانية، التي ترفعها وتروج لها وتلتفت إلى معاناة الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، الذين تمتهن كرامتهم وآدميتهم. وأكد المجلس أن: "التضامن مع إضراب الأسرى في سجون الاحتلال واجب شرعي ووطني وأخلاقي وإنساني خاصة أنه يتعلق بمطالب إنسانية بحتة يتم مساومتهم وابتزازهم عليها من قبل إدارات السجون". وكان الأسرى الفلسطينيين قد أعلنوا بداية الشهر الحالي إضرابا مفتوحا عن الزيارات، فيما يبدأ اليوم الأربعاء إضراب جزئي عن الطعام يمتد بصورة منفصلة أيام 7 و17 و27 من نفس الشهر، احتجاجا على ممارسات مصلحة السجون الإسرائيلية ولتحقيق مطالب لهم.