انطلقت منذ قليل برئاسة اليمن أعمال اللجنة الاجتماعية التحضيرية للدورة 112 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالجامعة العربية. وأكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة - الأمين العام المساعد - رئيس قطاع الشئون الاجتماعية على حرص الأمانة العامة على التعاون مع الأستاذ علي صالح موسى رئيس وفد اليمن، رئيس أعمال اللجنة الاجتماعية للدورة (112) للمجلس؛ لمتابعة تنفيذ القرارات التي من المنتظر أن تصدر من المجلس. وأشادت في السياق ذاته بجهود المصطفى سيدي محمد رئيس وفد موريتانيا، على جهوده وتعاونه، لمتابعة تنفيذ قرارات الدورة (111) للمجلس. كما أوضحت أن جدول أعمال اللجنة يتضمن موضوعات هامة تمثل أولوية في العمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك، وتأخذ في الاعتبار المستجدات والتطورات الحالية، وخاصة الملف الاقتصادي والاجتماعي لمجلس الجامعة على مستوى القمة في دورته العادية (33)، الذي سوف يتضمن عدد من الموضوعات الهامة التي تمس المواطن العربي بمختلف فئاته. وقالت أبوغزالة إن "الإعداد والتحضير للقمة العربية التنموية في دورتها الخامسة (بموريتانيا)، المقرر عقدها يوم 7 نوفمبر المقبل يشكل أهمية متقدمة للمجلس، وقد قام القطاع الاجتماعي بإعداد ورقة مفاهيم للشق الاجتماعي لهذه القمة النوعية الهامة، ليوائم بين شعار القمة "الأمن الغذائي"، والمقترحات الهامة التي وردت من الدول الأعضاء، لتمثل تكاملا مع الموضوعات الاقتصادية، وأخذا في الاعتبار الترابط الوثيق بين الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية، خاصة مع التوجه إلى ما يسمى بالاقتصاد الاجتماعي، تحقيقا لمبدأ "أن لا يتخلف عن ركب التنمية احد". وأضافت أن المسائل ذات الصلة بالتعاون العربي الدولي في المجالات الاجتماعية والتنموية، والاستثمار في التعليم كالتعليم الرقمي في سوريا، تشكل موضوعات هامة في ذات الإطار. وحرصت السفيرة أبو غزالة أيضا على الترحيب بوفد سوريا، الذي يُشارك في أعمال اللجنة الاجتماعية والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، مؤكدة على التعاون معهم بما يحقق المصلحة العليا للشعب السوري الشقيق.
