تشهد محافظة الإسكندرية موجة من الطقس الحار، وذلك مع بداية الموسم الصيفي، مما دفع إلى تزايد عدد الأسر والمصطافين إلى التوجه للشواطى منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، خاصة أن حالة البحر والأمواج مستقرة في معظم الشواطئ الشرقية، ومنها العصافرة، وميامي، وجليم، والمندرة، وأحيانا ترتفع الأمواج في بعض شواطئ غرب في الدخيلة، والعجمي، والبيطاش. وقال الدكتور محمد عبدالرازق، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، إن الإقبال متزايد هذا الصيف بشكل كبير، تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة، وخاصة أن حالة البحر آمنة ومستقرة في غالبية الشواطئ. وأوضح عبدالرازق ل"الشروق"، جاهزية 65 شاطئا لاستقبال موسم الصيف، من حيث توفير خدمات إدارية وأمنية قوية، والتأكيد على وجود الغواصين والمسعفين وخدمات الإسعاف وحملات متابعة الأسعار، والتأكيد على مجانية غرف الملابس، وصيانة جميع مشايات الشواطئ لتسهيل نزول ذوي الاحتياجات من الرواد إلى مياه البحر، ورفع كفاءة بوابات جميع الشواطئ. وأضاف عبدالرازق، أن الإقبال يصل إلى 100% في معظم الشواطئ، خاصة المجانية، مثل الأنفوشي، والمندرة، وشاطئ المكفوفين وذوي الهمم، ويتخطى 80% في بعض الشواطئ الأخرى، وتصل إلى 70% في معظم شواطئ غرب، لافتا إلى أهمية منظومة الحجز الإلكتروني لتوزيع الرواد، مؤكدا أن لدينا شاطئين مجانيين و5 شواطئ عامة، سعر تذكرة الدخول بها 5 جنيهات للفرد. وأكد عبدالرازق، أنه في حالة استقرار أحوال البحر، يتم رفع الرايات الخضراء التي تسمح بالنزول للمياه، ويتم رفع الرايات ذات اللون الأصفر في حالة عدم استقرار حالة البحر نسبيا، وتسمح بالنزول ولكن مع أخذ الحذر، أما اللون الأحمر، معناها حالة البحر لا تسمح بنزول المياه، مشيرا إلى أهمية الإذاعات الداخلية التي كان لها دور في عودة الأطفال المفقودين في الأعوام الماضية. ولفت عبدالرازق، إلى مهرجان النحت الذي تم إقامته على الرمال بشاطئ السرايا لأول مرة، مشيرا إلى أن فكرته نبعت من الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، وهو مشروع ضخم يساعد الشباب والفتيات من الإسكندرية ودمياط ومطروح للتعبير عن مواهبهم.