وجّه عمر الدقير، رئيس حزب المؤتمر السوداني، الشكر إلى مصر على وقفها بجوار الشعب السوداني وفتح أبوابها للسودانيين قبل الحرب وبعدها، واستضافتها لاجتماع قوى الحرية والتغيير. وقال في تصريحات لقناة «القاهرة الإخباري»، اليوم الأربعاء، إن مصر تسعى بشكل دائم إلى وقف الحرب، من خلال قيادتها لمبادرة دول الجوار بالتنسيق مع المجموعات الدولية والإقليمية الأخرى. وأضاف: «نسعى إلى تشكيل لجان لتنفيذ البنود المتفق عليها، أبرزها وقف الحرب وتكوين جبهة مدنية والدخول في جبهة سياسية تسترد مسار التحول المدني الديمقراطي، على رأسها تكوين جيش وطني قومي واحد وتحقيق العدالة وتمكين مؤسسات الدولة». وأشار إلى أن الوضع في السودان يتسم بالهشاشة، محذرا من أن استمرار الحرب يعزز من دخول البلاد إلى حرب أهلية، كما يدفع قوى خارجية للتدخل في شئونه، ما يؤدي إلى انزلاق البلاد لصراع وفوضى. وانطلقت في القاهرة، أمس الأول الاثنين، اجتماعات لقيادات قوى الحرية والتغيير «المجلس المركزي القيادي»، لمناقشة سُبل إنهاء الحرب ومخاطبة جذور الأزمة. يأتي هذا فيما تتواصل الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع في مدن العاصمة السودانية الخرطوم الثلاث، التي دخلت يومها الأول بعد المئة.